هجوم بسيارة مفخخة في مقديشو

افادت الشرطة وشهود عيان ان هجوما بسيارة مفخخة نفذ بعيد ظهر السبت في وسط مقديشو عاصمة الصومال واسفر عن سقوط عدد من الضحايا. وقال الشرطي محمد ميري لوكالة فرانس برس ان "سيارة مفخخة انفجرت قرب المدخل الخلفي لفندق مكة المكرمة. وكانت السيارة متوقفة هناك على ما يبدو ومفخخة. نحن في صدد احصاء عدد الضحايا". وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس انه تم نقل ضحايا من مكان الانفجار، لكنه لم يحدد عددهم ولا اذا كانوا جرحى او قتلى. واكدت الشرطة حتى الان ان شخصا على الاقل اصيب بجروح في الانفجار الذي استهدف على الارجح الفندق الذي يرتاده مسؤولون حكوميون ورجال اعمال عائدون الى البلد. وقال حسين عيسى "كان الانفجار قويا جدا والشارع مكتظا جدا عند وقوعه". واستهدف هذا الحي في مقديشو بهجمات عدة في الاونة الاخيرة حتى ان الفندق نفسه كان هدفا لهجوم بسيارة مفخخة في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 وقتل فيه عدة اشخاص. وفي شباط/فبراير وقعت اعتداءات بسيارات مفخخة وعمليات انتحارية في مقديشو استهدفت مداخل المطار والقصر الرئاسي وحانة قريبة من مقار الاستخبارات. ولم تتبن اي جهة مسؤولية هجوم السبت. لكن حركة الشباب اعلنت مسؤوليتها عن الهجمات الاخرى. واستعادت القوة الافريقية في الصومال والميليشيات الصومالية الموالية للحكومة في الايام الاخيرة من الاسلاميين الشباب عدة مناطق في باكول (جنوب غرب) على الحدود الاثيوبية. وشنت القوة الافريقية مع القوات الاثيوبية التي انضمت اليها مؤخرا، مساء الخميس هجوما واسع النطاق وخصوصا على بلدة راب دوري التي استعيدت الجمعة، بحسب ما قال مسؤولون صوماليون وشهود. واكدت القوة الافريقية على موقعها الالكتروني انها استعادت السيطرة في الايام الاخيرة على راب دوري والحضر وواجد (على بعد 450 و350 و300 كلم على التوالي شمال غرب مقديشو). وهجوم السبت اثار على تويتر ردود فعل غاضبة من سكان العاصمة الصومالية باعتبار انه يتعين على الجيش تركيز انشطته في مقديشو بدلا من محاربة الاسلاميين في مناطق عدة من البلاد. أ ف ب