جدل في تونس حول تصدر رموز نظام بن علي المشهد السياسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جدل في تونس حول تصدر رموز نظام بن علي المشهد السياسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جدل في تونس حول تصدر رموز نظام بن علي المشهد السياسي

تونس - العرب اليوم
يدور جدل واسع في تونس حول عودة رموز النظام السابق لتصدر المشهد الإعلامي والسياسي ، من خلال تأسيس أحزاب والإعلان عن الاستعداد للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة ، والمتوقع إجراؤها نهاية السنة الجارية. ويتم ذلك بالتوازي مع شروع لجان المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) في مناقشة مشروع القانون الانتخابي ، الذي تضمن اقتراحات تدعو لضرورة التنصيص على إقصاء رموز النظام السابق وقيادات حزب التجمع المنحل الذي كان يحكم البلاد خلال زمن الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وفي هذا السياق ، أعلن راشد الغنوشي ، زعيم النهضة الإسلامية في تونس ، والتي لها أغلبية في المجلس التأسيسي ، في حوار مع إذاعة تونسية خاصة "إن حزبه ضد الإقصاء أو العزل السياسي لرموز النظام السابق" ، مضيفا أن "الإقصاء داء وليس دواء ، والسفينة التونسية يجب أن تحمل الجميع". وتفاعلا مع تصريحات الغنوشي ، قال حامد القروي ، الوزير الأول السابق ونائب رئيس حزب التجمع في عهد بن علي ، في تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية "إن تونس في حاجة إلى كل أبنائها، وقد شهدت الفترة الماضية حرمان البلاد من عديد الكفاءات ، القادرة على النهوض بالبلاد" ، مضيفا "يجب ألا نقبل ظاهرة العقاب الجماعي ، والدساترة والتجمعيين هم من حرروا البلاد وبنوا الدولة ، وقد برأهم القضاء ، ويجب أن يرفعوا رؤوسهم ويشاركوا في نحت مستقبل بلدهم". كما استنكر القروي ، دعوة رئيس المجلس الوطنس التأسيسي ، مصطفي بن جعفر ، إلى منع رموز حزب بن علي من الترشح للانتخابات القادمة. وفي هذا الإطار ، استهجن محمد بنور ، الناطق الرسمي باسم حزب "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات" الذي يرأسه بن جعفر ، ظهور القروي في الإعلام ، ووصفه بأنه "أحد رموز نظام بن علي" ، كما رأى بنور في تصريحات الوزير الأول الأسبق "محاولة للالتفاف على الثورة ، والعمل على إعادة التجمع المنحل إلى الحكم". يذكر أن الساحة السياسية في تونس شهدت إنشاء عدة أحزاب سياسية من قبل شخصيات عملت مع النظام السابق ، بل إنها كانت في الصفوف الأمامية مع الرئيس السابق زين العابدين بن علي ، منها الوزير الأول الأسبق حامد القروي ، ووزير الخارجية كمال مرجان ، إضافة إلى الباجي قائد السبسي رئيس حزب "نداء تونس" ، الذي تولى مهام رئاسة مجلس النواب خلال فترة حكم بن علي. وتحمل الأحزاب اليسارية و"المجموعات الثورية" حكومة الترويكا ، خاصة حزب "النهضة" ، مسئولية عودة رجال بن علي ، بسبب ما اعتبروه فشلا في إدارة البلاد وفي تصريف شئون الحكم ، إضافة إلى "تطبيعها" مع قيادات حزب بن علي المنحل ، من خلال استقطابهم أو السماح لهم بتكوين أحزاب سياسية. أ ش أ
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في تونس حول تصدر رموز نظام بن علي المشهد السياسي جدل في تونس حول تصدر رموز نظام بن علي المشهد السياسي



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia