نيويورك - العرب اليوم
اعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، ليلى زروقي، ان "سورية باتت واحدة من أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة للأطفال"، محذرة من أن "الأزمة تزداد سوءا في سوريا وقد يُفقد جيل كامل من الأطفال".
وأشارت زروقي في بيان لها، إلى "أنها خلال زيارتيها اللتين أجرتهما لسوريا منذ بدء النزاع التقت صبية صغار تم تشجيعهم على المشاركة في القتال، وغيرهم ممن يعتقدون أنه من واجبهم حمل السلاح، وفي كل مكان زارته كان طلب الأهل يتكرر في ضمان مساعدتهم على ضمان عودة أطفالهم إلى المدرسة".
ولفتت زروقي الى "وجود ثلاثة ملايين طفل سوري محروم من التعليم، وأن النزاع الحاصل أجبر تسعة ملايين نسمة على الفرار من ديارهم هربا من العنف، معظمهم في داخل البلاد، فيما التجأ 2.5 مليون سوري نصفهم من الأطفال إلى البلدان المجاورة".
ورحبت زروقي "بقرار حكومات المنطقة إبقاء حدودها مفتوحة للسماح لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين من الوصول إلى أراضيها برغم التحديات التي يواجهونها من أجل تقديم المساعدة الكافية للاجئين".
أرسل تعليقك