الإفراج عن راهبات معلولا يلاقي ترحيبًا إسلاميًا ومسيحيًا في لبنان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإفراج عن راهبات معلولا يلاقي ترحيبًا إسلاميًا ومسيحيًا في لبنان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإفراج عن راهبات معلولا يلاقي ترحيبًا إسلاميًا ومسيحيًا في لبنان

بيروت – جورج شاهين
أثنى العلّامة السيد علي  فضل الله، نجل العلامة الراحل محمد حسين فضل الله، على الجهود التي أدت إلى الإفراج عن راهبات معلولا، داعيًا إلى إطلاق موقف إسلامي ومسيحي حاسم من مسألة الخطف، فيما رحّب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام بالإفراج عن راهبات دير "ما تقلا"، اللواتي اختطفن منذ أشهر، مثمنًا الخطوة المباشرة، والحاملة بشرى المحبة والتلاقي بين كل أطياف المجتمع. وأضاف فضل الله، في بيان له، "إننا نحيي كلّ الجهود التي بُذلت بغية إطلاق سراح راهبات معلولا، وفي مقدّمها الجهود التي بذلها اللواء عباس إبراهيم، وأفضت إلى إخراج راهبات معلولا من دائرة الخطف والاعتقال، إلى فضاء الحرية". وتابع "إننا نأمل أن يبذل كلّ المعنيين، وكلّ الذين ساهموا في الإفراج عن الراهبات، جهوداً مماثلة، بغية إطلاق سراح المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي، وكل المخطوفين في سورية، ومن هنا، فإننا ندعو إلى إطلاق موقف إسلامي ومسيحي وإنساني حاسم حيال كل قضايا الخطف، يمنع تكرار هذه المآسي وكل ما سبّبته من آلام للمخطوفين وذويهم". واستطرد "كما إننا نأمل أن يكون تحرير الراهبات حافزاً لتحرير بقية المخطوفين، بما يعزز العلاقات الإسلامية المسيحية، ويزيل أيّ هواجس ومخاوف من شأنها العمل على تعقيدها، ويحول دون وقوع هذه المنطقة التي انبعثت فيها الرسالات السماوية، في أتون الفتنة، التي يُراد لها أن تفتّت بلادنا، وتستنزف ثرواتها، وتقضي على كل القيم الرسالية والأخلاقية والإنسانية". وفي سياق متصل، اعتبر بطريرك أنطاكية أنَّ "نجاح هذا المسعى المبارك ووصوله إلى الخاتمة السعيدة، يؤكد أنَّ مجتمعنا العربي هو بأصله مجتمع خير، وتعاون، نحو سلام الإنسانية، وكرامة البشر". وهنأ غبطة البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، والكنيسة الأرثوذكسية، إكليروسًا وشعبًا، متمنيًا أن تكتمل الفرحة بالإفراج عن المطرانين المخطوفين اليازجي وإبراهيم، ليعودا إلى رعيتهما سالمين، ويتابعا رسالتهما الروحية والإنسانية، في أمان". وتمنى لحام أن "يتم الإفراج عن كل المخطوفين والمنسيين، وأن يعود السلام إلى الربوع السورية والعربية، لأن أرضنا هي أرض السلام والأديان والمحبة والعيش الإيماني السلامي". وتوجه بالشكر إلى "المرجعيات الروحية المسيحية والإسلامية في العالم، التي استنكرت كل اعتداء على الإنسان والحرمات الدينية"، كما حيّا "المقامات السياسية اللبنانية والسورية والعربية، التي كان لها دور أساسي وفاعل في إطلاق راهبات معلولا"، مشدّدًا على "العزم والقول على إكمال رسالة الله، رسالة المحبة، لأننا بالمحبة ننتصر على كل شيء".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن راهبات معلولا يلاقي ترحيبًا إسلاميًا ومسيحيًا في لبنان الإفراج عن راهبات معلولا يلاقي ترحيبًا إسلاميًا ومسيحيًا في لبنان



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia