الأسد يقول إن حزب البعث متماسك وتخلص من الانتهازيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأسد يقول إن حزب البعث متماسك وتخلص من الانتهازيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسد يقول إن حزب البعث متماسك وتخلص من الانتهازيين

دمشق - العرب اليوم
اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد السبت ان حزب البعث الحاكم بقي "متماسكا" وتمكن من التخلص من "الانتهازيين" خلال الازمة التي تعصف بالبلاد منذ نحو ثلاثة اعوام، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). واكد الاسد في تصريحات في الذكرى الحادية والخمسين لوصول حزب البعث الى الحكم، مواصلة "ضرب الارهاب"، مشددا على ان تحديات ما بعد الازمة ستكون "اخطر" من الازمة نفسها. ونقلت سانا عن الاسد اشارته الى "قدرة الحزب على البقاء متماسكا خلال الازمة"، لافتا الى ان "الانشقاقات الفردية التي حصلت هي حالة صحية ساعدت الحزب على التخلص من الانتهازيين والانطلاق بقوة"، وذلك خلال لقائه قيادة فرع ريف دمشق في الحزب. وشدد على "مواصلة العمل بشكل جدي للتخلص من جميع الانتهازيين". واعلن الحزب في تموز/يوليو الماضي اختيار قيادة قطرية جديدة لا تضم ايا من اعضاء القيادة السابقين، بمن فيهم نائب الرئيس فاروق الشرع، احد ابرز الوجوه السنية في الحزب والنظام منذ ثلاثة عقود. وغاب عن عضوية القيادة الجديدة الامنيون والعسكريون، وبقي الاسد أمينا قطريا للحزب. وتطرق الاسد الى "الحملات الاعلامية التي استهدفت الحزب خلال السنوات الماضية بهدف خلق حالة احباط لدى البعثيين"، مؤكدا انه "انه تم البدء بمواجهة كل هذه المحاولات بالاستناد الى حقيقة مساهمة الحزب في بناء الدولة السورية وتعزيز قوتها خلال العقود الماضية". ولفت الى "اهمية دور البعثيين في المصالحات الجارية"، داعيا الحزب الى "لعب دور اكبر في هذا الشان وايجاد اليات تواصل مع الناس تدعم جهود الدولة". واشار الى "ضرورة التواصل مع القوى السياسية الموجودة على الساحة السورية ومعرفة من يمكن له ان يكون حليفا لحزب البعث فكرا ومشروعا". وشهدت مناطق سورية عدة في الاسابيع الماضية لا سيما على اطراف دمشق وفي ريفها، مصالحات بين النظام ومقاتلي المعارضة. الا ان الاسد اكد "الاستمرار في ضرب الارهاب بالتوازي مع المصالحات". ويستخدم النظام السوري عبارة "المجموعات الارهابية" للاشارة الى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية، متهما دولا اقليمية ودولية بتوفير دعم مالي ولوجستي لهم. وشدد الرئيس السوري على ان "محاولات الاطراف التي تدعم الارهاب لتحويل سوريا الى +دولة ضعيفة+ ما زالت متواصلة". واكد ان "ان تحديات ما بعد الازمة اخطر من تحديات الازمة ذاتها، واكثرها خطورة هو +التطرف ووجود العملاء+". واشار الى ان اعادة الاعمار "ستشكل فرصة كبيرة لاعادة تنظيم المناطق التي تضررت، الامر الذي يمنح اصحاب البيوت والعقارات المتضررة فرصة لتحسين مستواهم المادي". وادى النزاع السوري الى دمار هائل في مختلف المناطق السورية، وتهجير الملايين الى خارج سوريا وفي داخلها. أ ف ب     
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يقول إن حزب البعث متماسك وتخلص من الانتهازيين الأسد يقول إن حزب البعث متماسك وتخلص من الانتهازيين



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia