بيروت ـ جورج شاهين
خرج شبّان غاضبون إلى الطّرق وأشعلوا الإطارات على مداخل المدينة رفضاً لعمليّة خطف الفتى ميشال صقر ابن التّسعة أعوام نجل رجل الأعمال إبراهيم الصقر أحد مسؤولي القوّات اللّبنانية في المنطقة فيما تداعى الزّحليّون إلى التجمّع استنكارا لما حصل بحق طفل في الطّريق إلى المدرسة.
وعلى المستوى القضائيّ قدّم النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي فريد كلاس استنابات قضائية إلى الأجهزة الأمنية كافة للبحث والتحرّي عن خاطفي ميشال إبراهيم الصقر.
وكان القاضي كلاس عاين المكان الذي تمت فيه عملية الخطف، ويبدو أن وراء العملية طلب فدية مالية أكثر مما هي سياسية، ويرجّح أن يكون الخاطفون لبنانيّون.
وقالت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم" إن والد الطفل المخطوف كان تلقّى تحذيرات من احتمال تعرّضه للخطف هو أو أحد أبنائه.
ونقلت المصادر عن التحقيقات الأولية التي أجريت على الأرض أن السيارة الهوندا التي استقلها خاطفو الطفل صقر سرقت منذ يومين من سن الفيل وهي تعود للمدعو لقمان زيدان من سكان المنطقة.
أرسل تعليقك