لافروف يقول إن موسكو لا تصدر أوامر لقوات الدفاع الذاتي في القرم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لافروف يقول إن موسكو لا تصدر أوامر لقوات الدفاع الذاتي في القرم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لافروف يقول إن موسكو لا تصدر أوامر لقوات الدفاع الذاتي في القرم

مدريد ـ العرب اليوم
أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو لا تصدر أوامر لقوات الدفاع الذاتي في القرم، مطالباً المسؤول عن الوضع الراهن في أوكرانيا إلى البحث عن مخرج له. وقال لافروف، في مؤتمر صحلفي مشترك مع وزير الخارجية الاسباني، خوسيه مانويل غارسيا-مارغالو، اليوم الأربعاء، في مدريد، إن روسيا لا تصدر أوامر لقوات الدفاع الذاتي في القرم. وأعرب لافروف عن أمل موسكو بأن "يبحث من دفع الوضع في أوكرانيا إلى الواقع الراهن عن مخرج منه"، معتبراً أنه يمكن تحقيق مخرج من الأزمة "على أساس اتفاق 21 شباط/فبراير"، وداعياً إلى "تنفيذ ما تم التوصل إليه، والعمل بصراحة وعدم محاولة مراوغة أحد". وجدد تأكيد موسكو على عدم سماحها بسفك الدماء في أوكرانيا، موضحاً أنه "كما قال الرئيس الروسي، فإننا سنعمل كل شيء لمنع أي سفك للدماء، وأي تعريض لحياة وصحة من يقطن أوكرانيا، من بينهم المواطنون الروس، للخطر". وأعلن لافروف أن مسألة إرسال المفتشين إلى القرم يجب مناقشتها مع سلطات الجمهورية الذاتية الحكم، وليس فقط مع من يجلس اليوم في البرلمان الأوكراني، وتساءل "ما هو موقفنا من إرسال المراقبين الدوليين؟، مشيراً إلى أنه "يجب عدم توجيه هذا السؤال لنا، لأن الحديث لا يدور على أراضينا، بل يجب التوجه إلى من يتحمل الآن المسؤولية عن النظام، وضمان أمن السكان". وقال "من الواضح أن من يجلس في البرلمان الأوكراني لا يشرف على الأراضي الأوكرانية كلها، لأن سكان القرم وبعض المقاطعات الأخرى لا يريدون الإعتراف بشرعية من وصل إلى السلطة بطريقة غير شرعية". وأشار الوزير الروسي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن مع من يشرف على الوضع، وبخاصة مع المجلس الأعلى في القرم، معلناً أنه في حال أراد سكان القرم دعوة المراقبين الدوليين إلى أراضيهم وفعل المسؤولون في كييف الشيء عينه، فسيكون هذا قرارا أوكرانياً. وكانت واشنطن دعت إلى إرسال مراقبين دوليين على الفور إلى أوكرانيا. وأضاف لافروف في المؤتمر الصحافي، أن جنود الأسطول الروسي في البحر الأسود موجودون في أماكن مرابطتهم الدائمة، مشيراً الى اتخاذ إجراءات أمنية إضافية فيها، ومعتبراً أن المجتمع الدولي لم يتمكن من الرد في الوقت المناسب على احتجاجات المعارضة في أوكرانيا. ومن جهته، دعا وزير الخارجية الإسباني روسيا والغرب إلى تغيير منطق المواجهة إلى منطق التعاون في اوكرانيا. ودعا إلى "احترام القانون الدولي والقواعد التشريعية الأوكرانية"، معتبراً أن "منطق الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية لا يمكن استبداله بمنطق المواجهة". وكان لافروف قال خلال لقائه أمس الثلاثاء المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إن عملية تطبيع الوضع في أوكرانيا يجب أن تعتمد على المبادئ الأساسية للاتفاقية الموقعة بين رئيس البلاد والمعارضة الشهر الماضي. ومن المتوقع أن يلتقي لافروف، الذي وصل أمس إلى مدريد في زيارة عمل، رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، والملك خوان كارلوس الأول. وذكرت الخارجية الروسية أن لافروف سيبحث تعزيز العلاقات الروسية-الإسبانية، والتعاون بين موسكو ومدريد على الساحة الدولية، بما في ذلك ذلك الأزمتين السورية والأوكرانية.  المصدر: يو.بي.آي
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يقول إن موسكو لا تصدر أوامر لقوات الدفاع الذاتي في القرم لافروف يقول إن موسكو لا تصدر أوامر لقوات الدفاع الذاتي في القرم



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia