واشنطن - العرب اليوم
أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما أن الوقت المحدد للتوصل الى "اتفاق اطار" بين الفلسطينيين واسرائيل قد اقترب من نهايته في نيسان/ابريل المقبل، وان هناك قرارات صعبة يجب ان تتخذ ، داعياً رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى اتخاذ مثل هذه القرارات لانه قادر على ذلك.
أوباما استقبل نتنياهو في البيت الابيض امس الاثنين، وعرض معه تطورات المفاوضات السلمية مع الجانب الفلسطيني وسبل ازالة العقبات التي تعترض سبيلها.
وفي مقابلة أجراها مع وكالة "بلومبرغ" للأنباء بدا أوباما فيها كأنه يحذر نتنياهو من انه اذا رفض المقترحات الاميركية للاتفاق الاطار، فان اسرائيل ستواجه مستقبلاً قاتماً وان عزلتها الدولية ستتعمق، اضافة الى ان عامل الزمن لن يقلل نمو الفلسطينيين في الاراضي المحتلة أو المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل، مشيدا في الوقت عينه بالمواقف المعتدلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واوضح الرئيس الاميركي انه سيناقش مع رئيس الوزراء الاسرائيلي قضايا عدة بينها "سوريا وضرورة قيامنا كطرفين ليس فقط بالبحث عن حل سياسي للوضع المأسوي هناك، ولكن أيضاً معالجة مسألة نمو التطرف داخل سوريا، وانتقال النزاع الى لبنان، والى الاردن بالتحديد"، الى تعاون البلدين في مجال مكافحة الارهاب.
واشار الى انه سيناقش معه أيضاً الوضع في مصر و"هي دولة مهمة، حيث هناك فرصة في اعتقادي لتخطي الاحداث التي شهدناها في السنوات الاخيرة، والوصول الى نقطة نرى فيها طريقا شرعيا لعملية انتقال سياسي داخل مصر، وهذا أمر مهم لامن اسرائيل ولامن الولايات المتحدة".
واضاف: "سوف نتحدث عن ايران وعن التزامي المطلق وهو ان ايران يجب ألا تحصل على السلاح النووي... وسوف نناقش خطة العمل المشتركة (الاتفاق الموقت مع ايران) المطروحة وكيف يمكن ان توصلنا الى حل يضمن ان ايران لن تطور السلاح النووي".
وأفاد انه يريد ان يقدّر علناً جدية نتنياهو في مفاوضات السلام التي يشرف عليها وزير الخارجية الأميركي جون كيري. ورأى انه لا يزال في الامكان التوصل الى حل الدولتين "لكنه امر صعب ويتطلب تسويات من الطرفين
أرسل تعليقك