صنعاء - عبد العزيز المعرس
كشف مصدر أمني رفيع عن أن سفارات غربية وعربية بدأت في استيراد سيارات وعربات مصفحة، بغية حماية موظفيها من أي خطر أمني يهددهم في اليمن، بعد أسبوع من إعلان بريطانيا مغادرة رعايها البلاد، وعدم السفر إلى اليمن، خوفاً على حياتهم، بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
وأوضح المصدر، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أنّ "عددًا من السفارات العربية والغربية استوردت عربات مصفحة، من بينها سفارة بريطانيا، وفرنسا، وروسيا، وإيران، ومصر، فضلاً عن عدد آخر من المسؤولين الأجانب".
وكان عدد من الدبلوماسين قد لقوا حتفهم على يد مجهولين، في العاصمة صنعاء، أخرها إغتيال دبلوماسي إيراني، مطلع كانون الثاني/ يناير من العام الجاري.
وعزّزت قوات الأمن اليمنيّة حمايتها للقنصليات والسفارات، عبر الدفع بعدد من الآليات العسكرية، وإقامة عدد من الحواجز الأسمنتية، بغية منع حدوث أيّ هجوم محتمل.
في سياق آخر، توقعت مصادر دبلوماسية وصول اللجنة الدولية المعنية بمتابعة معرقلي التسوية السياسية، خلال الأسبوع المقبل.
وأشارت المصادر إلى أنّ "اللّجنة، التي ستشكل من أربعة خبراء مهتمين بفض النزاعات والصراعات، وجمع المعلومات، ستستعين بخبراء يمنيين، في الكشف عن خيوط الانتهاكات والأعمال الإرهابية، سواء في العاصمة صنعاء، أو في شمال وجنوب وشرق اليمن".
أرسل تعليقك