نيويورك ـ العرب اليوم
أعلنت الامم المتحدة هنا الليلة أن البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة تدرس اقتراح الحكومة السورية الاسبوع الماضي القاضي بازالة أسلحتها الكيماوية خلال 100 يوم بعد أن أخفقت دمشق في الالتزام بمهلة انقضت في الخامس من فبراير.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي في المؤتمر الصحافي اليومي ان المنسق الخاص للبعثة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية سيغريد كاغ تدرس جدول المواعيد المقترح وستكون قادرة على التصريح بالمزيد بهذا الشأن خلال الايام المقبلة مشيرا الى ان (الخبراء) لايزالون يدرسون نتائج جدول الاعمال المقترح.
ويرى دبلوماسيون امميون ان من المقرر ان تناقش كاغ هذا المقترح اضافة الى قضايا اخرى مع مجلس الامن الدولي في الخامس من مارس المقبل.
وكانت كاغ اعلنت امس ان شحنة من مخزون (غاز الخردل) تم شحنها من ميناء اللاذقية السوري ورحبت بالتطورات الجارية اليوم بشأن التخلص من برنامج الاسلحة الكيماوية السوري التي تعتبر "خطوة مهمة".
وكانت سوريا أخفقت في الالتزام بمهلة انقضت في الخامس من فبراير الجاري مضيفة انها تبذل اقصى جهودها رغم الظروف الامنية الصعبة في البلاد.
وابلغت كاغ ابلغت مجلس الامن في السادس من فبراير ان الموعد المحدد للانتهاء من تدمير برنامج الاسلحة الكيماوية السورية في 30 يونيو المقبل يمكن تلبيته مشيدة بتعاون الحكومة السورية.
وبينما تعتقد البعثة المشتركة ان ازالة الاسلحة الكيماوية السورية يمكن ان تنفذ قبل نهاية شهر مارس المقبل فان المقترح السوري الجديد ينص على ازالتها بحلول نهاية مايو المقبل.
وذكر دبلوماسيون في الامم المتحدة ان روسيا الحليف الاقرب الى سوريا تمارس ضغوطا على دمشق لفعل المزيد لتنفيذ قرار مجلس الامن الذي "نص على" انه سيتم اتخاذ اجراءات تحت الفصل السابع في حال لم يتم تنفيذ القرار رقم 2118 بشأن الاسلحة الكيماوية السورية.
وقال دبلوماسيون في الامم المتحدة ان ما هو "مهم" أن تكون الاسلحة الكيماوية السورية خارج البلاد "في أقرب وقت ممكن" ويمكن استكمال تدميرها بعد الموعد النهائي المقرر في 30 يونيو. وعلى صعيد متصل من المقرر ان يطلع الممثل الدولي والعربي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي مجلس الامن الدولي يوم 13 مارس المقبل على أحدث جهود وساطته بين الأطراف السورية في سياق مؤتمر (جنيف 2).
أرسل تعليقك