حزب النصر الصوفي يطالب بالتحقيق مع الببلاوي و مساعديه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حزب "النصر الصوفي" يطالب بالتحقيق مع الببلاوي و مساعديه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزب "النصر الصوفي" يطالب بالتحقيق مع الببلاوي و مساعديه

البحر الاحمر- صلاح عبدالرحمن
طالب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب "النصر الصوفي"، بالتحقيق مع الدكتور حازم الببلاوي ومساعديه للوقوف على حقيقة ما كان يحدث خلال فترة توليه رئاسة الوزراء، ولمعرفة الاضرار التي لحقت بالشعب ودفع ثمنها رجال الجيش والشرطة، وما اصاب الاقتصاد المصري والاستثمارات الخارجية التي تاخرت لعدم وجود التشريعات التي طلبها المستثمرين الخليجيين، والتي لم تنفذ حتى الان ولم نرَ فيها أي تقدم. وقال زايد، في تصريح له اليوم الخميس،  لقد تابعنا الحكومة على مدار الفترة الانتقالية السابقة منذ تكليفها في 9 يوليو/تموز من العام الماضي، للوقوف على ما تقدمه من اعمال، وكان التخبط السمة الرئيسية لاغلب قرارات رئيس الوزراء السابق ومساعديه، ففي 2/8/ من العام الماضي، انتقدنا الدكتور محمد البرادعي عندما رحب بتدخل المجتمع الدولي في شئون مصر، وقال ان حل الازمة يجب ان يكون سياسيا وليس امنيا، قبل فض اعتصامي رابعة والنهضة، وطالبناه بان يكون مع الشعب او يتقدم باستقالته. وفي 15 /8 من نفس العام وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة بيوم واحد، انتقد البرادعي تدخل الجيش والشرطة، ووصف فض الاعتصام بالعملية القمعية، وتقدم على اثر ذلك باستقالته بعد ان هيج العالم الخارجي ضد مصر، وكنا قد حذرناه من التأثر بالضغوط الخارجية، وطالبناه بالاستقالة، إذا كانت يديه مرتعشة، ويشعر بالحرج. وفي 19/11، انتقدنا تصرفات وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، خاصة عندما قالت سوف التقي بزياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء في توقيت طرح الدكتور محمد علي بشر لمبادرته لحل الازمة، وتسائلنا وقتها لماذا زياد بهاء الدين، وهو رجل اقتصاد وغير مكلف بالسياسات الخارجية، وخاصة بعدما قال " عفا الله عما سلف وعلى الاخوان الاعتذار"، وطالبنا منه في حينها اما ان يكون مع الشعب واما الاخوان. وفي 27/11طالبنا الدكتور الببلاوي بان يتقدم باستقالته، ويترك المهمة لغيره بعد ان تاكدنا ان قراراته كانت تنتهج خطا معاديا لخارطة الطريق، وتتعارض مع ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وفي 28/12/2014 طالبنا رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بمحاكمة الدكتور الببلاوي ومساعديه على الدماء التي اريقت بسبب التاخر في الاعتصامين، وعلى الفوضى التي عمت الجامعات. وختم زايد بالقول: ان "غياب المكاشفة والمصارحة أطال في عمر حكومة الدكتور حازم الببلاوي ومساعديه في الوزراة، ودفع ثمنها أبناء الشعب والجيش والشرطة، وهو ما يتوجب التحقيق معه لبيان الحقيقة، وحتى يكون رادعا لمن يأتي بعد"ه.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب النصر الصوفي يطالب بالتحقيق مع الببلاوي و مساعديه حزب النصر الصوفي يطالب بالتحقيق مع الببلاوي و مساعديه



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia