سورية توافق على موعد جديد لإزالة الأسلحة الكيميائية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سورية توافق على موعد جديد لإزالة الأسلحة الكيميائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سورية توافق على موعد جديد لإزالة الأسلحة الكيميائية

دمشق - وكالات
قال دبلوماسيون اليوم الأربعاء إن سوريا وافقت على جدول زمني جديد لإزالة أسلحتها الكيماوية بحلول أواخر أبريل، بعدما تجاوزت موعدًا نهائيًا لشحن ترسانتها إلى الخارج في وقت سابق هذا الشهر. وبموجب اتفاق أمريكي روسي أبرم بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية قتل مئات الناس حول دمشق العام الماضي كان ينبغي أن تسلم حكومة الرئيس بشار الأسد ما يزيد على 1300 طن من الكيماويات السامة بحلول الخامس من فبراير لتدميرها في الخارج. ولم يرسل إلى خارج البلاد إلى الآن سوى ثلاث شحنات تمثل ما يقرب من عشرة في المائة من المخزون الإجمالي الذي أعلنته سوريا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف مع الأمم المتحدة على عملية تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية. وقالت المنظمة إن شحنة رابعة تحوي غاز الخردل غادرت سوريا اليوم الأربعاء. ورحبت بهذه الخطة مع حث دمشق في الوقت نفسه على المحافظة على وتيرة إرسال كيماوياتها السامة إلى الخارج. ومع تزايد الإحباط الدولي بسبب بطء معدل شحن الكيماويات قدمت سوريا الأسبوع الماضي خطة جديدة للتخلص من أسلحتها الكيماوية الباقية خلال 100 يوم وهو ما كان من شأنه أن يجعل الموعد النهائي لاكتمال المهمة في أواخر مايو أو أوائل يونيو. لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قالت إنه يمكن تنفيذ عملية شحن الأسلحة بوتيرة أسرع برغم القتال بين قوات الأسد وقوات المعارضة التي تسعى للإطاحة به. وقال دبلوماسيون إنه بموجب الجدول الزمني الأحدث تلتزم سوريا بنقل معظم الكيماويات المتبقية إلى ميناء اللاذقية على البحر المتوسط بحلول 13 أبريل نيسان حيث تشحن من هناك إلى الخارج لتدميرها. وأضافوا أن الشحنات القادمة من موقعين يتسم الوضع الأمني فيهما بالخطورة ستصل إلى ميناء اللاذقية بحلول 27 أبريل. وقال الدبلوماسيون كذلك إن من المتوقع أن تغادر شحنة أخرى الميناء على سفن دولية بحلول مطلع الأسبوع القادم. وقال دبلوماسي غربي كبير "من المرجح أن تكون هناك تحركات في الأيام القليلة القادمة"، ومضى يقول "هذا أمر يواصل الروس الضغط على النظام بشأنه". وأضاف "هذه العملية تمضي قدمًا لم تتعطل تمامًا". وأحجم متحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن التعليق على الجدول الزمني. ووافق الأسد على تدمير ترسانته الكيماوية بعد غضب عالمي من هجوم بغاز السارين وقع في أغسطس الماضي وكان أسوأ هجوم كيماوي في العالم منذ 25 عامًا. ودفع هذا الهجوم الولايات المتحدة التي حملت الأسد المسئولية عنه إلى التهديد بضربات عسكرية ثم أسقطت هذا التهديد بعد أن تعهد الأسد الذي اتهم قوات المعارضة بالمسئولية عن الهجوم بتسليم أسلحته الكيماوية. والجدول الزمني الجديد هو حل وسط في ما يبدو بين دمشق والقوى الغربية التي قالت الأسبوع الماضي إن إرسال الأسلحة الكيماوية للخارج يمكن أن يستكمل بنهاية مارس. وأرسلت الولايات المتحدة سفينة الشحن كيب راي التي جهزت بمعدات خاصة لإبطال مفعول أخطر المواد الكيماوية السورية في البحر وتقول إنها تحتاج 90 يومًا للانتهاء من تلك العملية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية توافق على موعد جديد لإزالة الأسلحة الكيميائية سورية توافق على موعد جديد لإزالة الأسلحة الكيميائية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia