وزير الخارجية التونسي يؤكد ان بلاده ليست اقل اهمية من اليونان أو اوكرانيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الخارجية التونسي يؤكد ان بلاده "ليست اقل اهمية" من اليونان أو اوكرانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الخارجية التونسي يؤكد ان بلاده "ليست اقل اهمية" من اليونان أو اوكرانيا

باريس - العرب اليوم
اكد وزير الخارجية التونسي منجي حمدي الاربعاء في باريس ان تونس "ليست أقل أهمية من دول أخرى في أوروبا مثل اليونان وأوكرانيا" مطالبا بدعم دولي لانجاح "الانتقال الديموقراطي" في بلاده. وقال حمدي في تصريحات ادلى بها عقب محادثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس "إنه من مصلحة الجميع ان تنجح تونس في انتقالها الديمقراطي. يجب ان نعمل على ان تكون تونس قصة نجاح، لأنها إن لم تنجح فلن ينجح أي بلد عربي". وأضاف "لقد انجزنا عملنا، وهو عمل مثالي، ونحن ننتظر ان يساعدنا شركاؤنا على استكمال مهمتنا: الانتقال الديموقراطي في تونس". ونهاية كانون الثاني اقرت تونس، مهد الربيع العربي، دستورا جديدا اشاد به شركاؤها الغربيون. من ناحيته قال وزير الخارجية الفرنسي "إن كان هناك بلد بإمكانه الخروج من الأزمة فهو تونس (..) ومصلحتنا هي أن نتوصل الى تحولات (ديموقراطية) عربية ناجحة". واشار الى ان فرنسا،أول شريك اقتصادي لتونس، تدعم "بشكل ملموس" الانتقال الديموقراطي في هذا البلد. وتطرق إلى التعاون في مجال مكافحة الارهاب مع تونس التي تواجه ،منذ الاطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، خطر مجموعات اسلامية متطرفة مسلحة إضافة الى الفوضى في ليبا المجاورة. وطلب الجيش التونسي مساعدة مادية لمحاربة المجموعات الاسلامية المسلحة المتمركزة منذ نهاية 2012 في جبل الشعانبي (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر. وفي 2013 قُتل أكثر من 20 من عناصر الامن والجيش في هجمات نسبتها وزارة الداخلية الى جماعة "أنصار الشريعة بتونس" التي صنفتها السلطات التونسية والولايات المتحدة الاميركية تنظيما "ارهابيا". وقال لوران فابيوس "جرت مناقشات وهي لا تزال مستمرة، خصوصا حول مسائل المروحيات (العسكرية) وقطع الغيار" التي يمكن لفرنسا تقديمها لتونس. وذكر وزير الخارجية التونسي ان أولويات حكومة المستقلين التي شكلها نهاية كانون الثاني الماضي المهندس مهدي جمعة هي اخراج تونس من الازمة الاقتصادية وايصالها إلى انتخابات عامة حرة وشفافة. وقال "أنا شبه متأكد ان الانتخابات ستجرى قبل نهاية العام" الحالي، كما ينص عليه الدستور التونسي الجديد. وخرجت تونس من سنة مضطربة شهدت اغتيال معارضيْن يساريين وأزمة سياسية شلت البلاد. ومثّلت المصادقة في 26 كانون الثاني الماضي على الدستور الجديد، وتشكيل حكومة مستقلين بداية الخروج من هذه الازمة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية التونسي يؤكد ان بلاده ليست اقل اهمية من اليونان أو اوكرانيا وزير الخارجية التونسي يؤكد ان بلاده ليست اقل اهمية من اليونان أو اوكرانيا



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia