بيروت - رياض شومان
شيعت "الجماعة الاسلامية" ومنطقة الطريق الجديدة ذات الغالبية السنية في بيروت، الناشط الشاب مروان دمشقية اليوم الاربعاء في مأتم مهيب، تخلله اطلاق نار كثيف في الهواء.
وكان مروان جرت تصفيته على أيدي مجهولين بعد اختطافه فجر أمس الثلاثاء من أمام المسجد حيث صلى صلاة الفجر جماعة. وذكرت معلومات خاصة أن مروان اغتيل لتأييده للثورة السورية وعداوته لحزب الله ، حيث سرت شائعات عن اتهامه بأنه وراء نشيد "احفر قبرك في يبرود" التي جرى تداولها مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
وأصدرت أسرة الفقيد بياناً طالبت فيه "التجنب من الانفعالات غير المسؤولة والامتناع عن إطلاق الاتهامات والتحليلات بدون بينة".
البيان "نكذب كل الاخبار التي صدرت، ونعلن أننا نتبنى البيان الذي صدر عن الجماعة الاسلامية في بيروت".
من جهتها أصدرت الجماعة الاسلامية بيانا أكدت فيه ان "لا صلة للراحل دمشقية بتلك الانشودة لا من حيث الإنشاد ولا الكلمات". وأضاف البيان "لا نتهم أحدا بالقيام بعملية القتل ولا نجزم بأية فرضية حولها، وهي تطالب جمهورها وعناصرها بالإنضباط وعدم الركون للشائعات، وكما وسيتم مواكبة التحقيقات للوصول الى جلاء الحقيقة كاملة".
وختم البيان "نتمنى على وسائل الاعلام تحري الدقة في نشر المعلومات، خاصة في هذه الظروف الحساسة".
يذكر انه عثر على جثة دمشقية مصابة بطلق ناري في الرأس داخل سيارته على طريق نهر الكلب البحرية. وجاء نشيد "احفر قبرك في يبرود" رداً على انشودة داعمة لمشاركة "حزب الله" في سورية أطلقها المنشد علي بركات.
أرسل تعليقك