بيروت ـ جورج شاهين
اكدت قيادتا حركة "الجهاد الإسلامي" و"جبهة التحرير الفلسطينية" على اهمية عدم معاقبة الشعب الفلسطيني جراء بعض العمليات الإنتحارية التي شارك فيها انتحاريون فلسطينيون بشكل افرادي، في اشلرة الى تورط فلسطينيين في العمليات التي استهدفت السفارة الإيرانية ومركز المستشارية الثقافية الإيرانية في لبنان.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر اليوم الاربعاء بعد لقاء ضم عضو قيادة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ابو سامر موسى على رأس وفد من الحركة بقيادة جبهة التحرير الفلسطينية ومسؤولها في منطقة صور خالد غيث ورضوان مرعي في مخيم البرج الشمالي، حيث ناقش الطرفان، بحسب بيان "آخر المستجدات السياسية في المنطقة"، وأكدا إدانتهما كل اشكال الارهاب "التي يراد من خلالها زج الفلسطينيين بآتون الفتنة المذهبية"، رافضين "كل أشكال التجييش غير المبرر على الشعب الفلسطيني المقاوم، والذي يعتبر المقاومة ضد الصهاينة الخيار والسبيل الوحيد لجمع الامة وتحرير فلسطين وحماية الاقصى من التهويد".
ودعا الطرفان الى "تغليب لغة العقل وعدم معاقبة شعب بأكمله نتيجة تصرف فردي لا يمت لاخلاقنا وقيمنا وجهادنا بشيء".
كما توجه الطرفان الى "الشعب اللبناني وقيادة الجيش وذوي شهداء التفجير الاخير بالعزاء، وايضا بالتهنئة على تشكيل الحكومة العتيدة".
أرسل تعليقك