الجيش حدّد هويّة انتحاريّ الهرمل وهو فلسطينيّ صديق للمغير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجيش حدّد هويّة "انتحاريّ الهرمل" وهو فلسطينيّ صديق للمغير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجيش حدّد هويّة "انتحاريّ الهرمل" وهو فلسطينيّ صديق للمغير

بيروت جورج شاهين
كشَفَت مصادر عسكرية لبنانية لـ "العرب اليوم" أن التحقيقات المتواصلة في ظروف انفجار الهرمل الانتحاري، السبت الماضي، كشفت مراجع أمنية تواكب التحقيقات أن منفّذ العملية بات واضحًا، وهو الفلسطيني مروان حمادي من سكان بلدة البيسارية الجنوبية، وأحد أصدقاء انتحاري بئر حسن الفلسطيني نضال المغير، الذي نفذ عمليته الانتحارية في التاسع عشر من الشهر الجاري، والذي استهدف بسيارته مدخل المستشارية الثقافية الإيرانية في المنطقة. وأكّدت المصادر المعنية لـ "العرب اليوم" أن حمادي المشتبه بنسبة 90 % في أنه انتحاري الهرمل كان من سكان البيسارية الجنوبية التي تقع في منطقة صور، ومعروف بعلاقته مع المغير، وقد غادر البلدة وجميع افراد عائلته بالتزامن مع اكتشاف أمر المغير وحرق منزل والده وسيارته، واختفوا جميعًا بعد انتقالهم إلى جهة مجهولة، وهو ما يؤكد معرفة العائلة بكامل افرادها بدور ابنها. وبيّنت التحقيقات أن العمل جارٍ لمعرفة الجهة التي كلفته المهمة، وعما إذا كانت هناك مجموعة مقربة منه ما زالت تعمل في البلاد بشكل من الأشكال. وأوضحت المصادر أن العمل جارٍ لإجراء فحوصات الحمض النووي للتثبت نهائيًا من هويته، وعما إذا كانت تتواءم والأشلاء التي عثر عليها في مكان الانفجار، فالصورة التي عممت له واكتشفه اهالي البيسارية في اللحظة عينها كانت قد وُجدت في مكان الانفجار عند جسر العاصي، وجرى ترميمها بالتي هي أحسن للتثبت من هويته. وبرَّرَت المصادر رد فعل اهالي البيسارية الذين هاجموا منزل الانتحاري فور توزيع صورته على وسائل الإعلام، فاحرقوا على الفور سيارة يوسف حمادي والد الانتحاري المزعوم، وبيّنت ان العملية تمت في لحظات قبل ان تتوجه القوى الأمنية الى المنطقة لضبط الوضع. ورفَضَت المصادر مسلسل الروايات التي تحدثت عن عمليات بحث عن سيارات مفخخة في بعض المناطق اللبنانية، ونفت علمها بمطاردة جرت، الإثنين، في منطقة الأونيسكو لسيارة انتحاري، ولفتت الى ان عبور اي سيارة امنية مسرعة باتت عملية مطاردة في نظر اعلاميي بعض وسائل الإعلام، وهو امر غير مبرر على الإطلاق لما يؤديه من تلاعب باعصاب الناس وامنهم. ونفَت المصادر وجود اي عمليات مطاردة لسيارات او انتحاريين، واعتبرت ان العمليات الأمنية يجب ان تبقى عملا سريًا، وما يمكن ان يتم الإعلان عنه الى الرأي العام فلن تتأخر المراجع الأمنية والعسكرية عن القيام به. وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر عسكرية لبنانية لـ "العرب اليوم" انه لم يثبت لدى الجيش اللبناني وقوع اي غارات على اراض لبنانيةٍ، ولم تثبت الكشوفات الميدانية التي اجريت في المنطقة وجود اي هدف مستهدف لا منزل ولا موقع ولا قافلة كما تردد ولا مصابين  وهو ما عزز الاعتقاد ان العملية استهدفت مواقع  داخل الأراضي السورية، حيث لم تتوفر اية معلومات دقيقة عن النتائج المتربة عهليها. وأعلنَت المصادر أن انتقال الأصوات ليلاً الى مناطق بعيدة عن المنطقة المستهدفة امر وارد، فالوديان تنقل الأصوات بسرعة قصوى، وقد أدى ذلك الى الاعتقاد ان العملية كانت قريبة من الكثير من المناطق على عكس الحقيقة، فأبناء زحلة اعتقدوا أن العملية في جوارهم، وكذلك اعتقد ابناء منطقة أخرى ذلك. وأكّدَت المصادر أن كل ما هو ثابت أن الطيران الإسرائيلي هو الذي نفذ العملية، ذلك أن الطيران السوري لا يُحلق ليلاً، وإن حلّق فوق الحدود فهو لا يخترق الأراضي اللبنانية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش حدّد هويّة انتحاريّ الهرمل وهو فلسطينيّ صديق للمغير الجيش حدّد هويّة انتحاريّ الهرمل وهو فلسطينيّ صديق للمغير



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia