كابول ـ العرب اليوم
عزل تسعة من ضباط القوات الافغانية متهمين ب "الاهمال" بعد الهجوم الذي شنه الاحد عناصر طالبان على مركز للجيش واسفر عن مقتل 21 جنديا، كما اعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء.
واضافت وزارة الدفاع في بيان ان "المجلس الاعلى للدفاع قد اتخذ القرار بعد محضر لرئيس اركان الجيش" حول هذا الهجوم.
واضافت الوزارة ان الضباط التسعة وبينهم جنرال ومسؤولون في الاستخبارات الافغانية، يمكن ان يتعرضوا ايضا للملاحقة.
وقد شن مئات من المتمردين هجوما الاحد استمر اربع ساعات على مركز للجيش الافغاني في اقليم كونار (شرق). واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذا الهجوم الاكثر دموية على القوات الافغانية منذ اشهر.
واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال ظاهر عظيمي الاثنين ان التخطيط لهذا الهجوم حصل "خارج افغانستان"، وتستهدف هذه التهمة باكستان المجاورة على ما يبدو.
وتتهم كابول بانتظام باكستان بدعم تمرد طالبان للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، الا ان اسلام اباد تنفي تلك التهم على الدوم.
وكانت باكستان اول من دعم طالبان عندما كانت في السلطة (1996-2001)، ولجأ إليها عدد من عناصرها بعد سقوط نظامها.
وقد دخلت افغانستان مرحلة من الاضطراب مع اقتراب موعد انسحاب حوالى خمسين الف جندي من قوات الحلف الاطلسي قبل نهاية السنة، مما يحمل على التخوف من اندلاع موجة من العنف في البلاد التي تسيطر حركة طالبان على جزء منها.
أرسل تعليقك