الرباط تحتج على تصريحات جارحة ومهينة بحقها منسوبة لدبلوماسي فرنسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الرباط تحتج على تصريحات "جارحة ومهينة" بحقها منسوبة لدبلوماسي فرنسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرباط تحتج على تصريحات "جارحة ومهينة" بحقها منسوبة لدبلوماسي فرنسي

الرباط - العرب اليوم
احتجت الحكومة المغربية الاحد على تصريحات "جارحة ومهينة" بحق المملكة نسبت الى دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى، وذلك في اوج الفتور الدبلوماسي الحاصل بين البلدين جراء رفع شكاوى قضائية في فرنسا ضد مسؤول مغربي. والتصريحات التي اثارت الزوبعة الجديدة في العلاقات المغربية-الفرنسية نشرت في صحيفة لوموند الصادرة الخميس ونسبت الى سفير فرنسا في الولايات المتحدة فرنسوا دولاتر، ولكن الخارجية الفرنسية نفت صحتها. ونشرت لوموند الخميس مقابلة مع الممثل الاسباني خافيير بارديم، الذي اعد وثائقيا عن الصحراء الغربية -المستعمرة الاسبانية السابقة التي تخضع لادارة المغرب ويطالب انفصاليون فيها بالاستقلال- اكد فيها ان السفير الفرنسي قال له في العام 2011 ان المغرب يشبه "العشيقة التي نجامعها كل ليلة، رغم أننا لسنا بالضرورة مغرمين بها، لكننا ملزمون بالدفاع عنها". وعلى الرغم من نفي الخارجية الفرنسية لصحة الكلام المنسوب الى السفير دولاتر، فان وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي ندد في بيان، نشرته وكالة الانباء المغربية الرسمية مساء الاحد، بهذه "الكلمات الجارحة والعبارات المهينة" المنسوبة للسفير الفرنسي. وقال الخلفي في بيانه ان الحكومة المغربية "اعربت عن استنكارها، بشدة، الكلمات الجارحة والعبارات المهينة، المنسوبة لسفير فرنسا بواشنطن"، معترا ان "مما يزيد من الطابع المشين وغير المقبول لهذه العبارات، أن حكومة المملكة المغربية تعمل دائما على تعزيز العلاقات الثنائية مع فرنسا، في إطار الصداقة المتينة، والاحترام المتبادل، والشراكة ذات النفع المشترك". وأضاف البيان ان الحكومة المغربية "لعلى ثقة تامة بقدرة فرنسا على معالجة ما خلفته هذه العبارات التي مست بكرامة جميع المغاربة". وتابع ان "فرنسا لقادرة، على اعتماد أنسب الوسائل، لرفع الحيف والضرر، الذي سببته هذه العبارات، دون الاقتصار على مجرد تكذيب للناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية دون أي رد فعل للدبلوماسي المعني بالأمر، سواء نسبت إليه عن طريق الخطأ، أو أنه صرح بها فعلا". وتأتي هذه القضية لتزيد من الفتور الذي تشهده العلاقات بين باريس والرباط بسبب شكاوى قضائية رفعت في فرنسا ضد رئيس جهاز مكافحة التجسس المغربي عبد اللطيف حموشي بتهمة "التعذيب". واهتزت العلاقات بين فرنسا والمغرب اثر حضور الشرطة الى مقر السفير المغربي في باريس لابلاغ حموشي مدير مراقبة التراب الوطني في المغرب باستدعاء صادر عن قاضي تحقيق في اطار شكويين قدمتا في فرنسا ضده بتهمة التواطؤ في اعمال تعذيب، وبدعم من منظمة فرنسية غير حكومية هي "عمل المسيحيين لالغاء التعذيب". وردت الرباط الجمعة باستدعاء السفير الفرنسي "وابلاغه باحتجاج شديد اللهجة من قبل مملكة الغرب"، ما دفع وزارة الخارجية الفرنسية السبت الى الاعراب عن الاسف لوقوع هذا "الحادث المؤسف". والاحد قدمت شكوى ثالثة في فرنسا ضد حموشي ايضا. وترفض الرباط "بشكل قاطع" الاتهامات الموجهة الى حموشي وتعتبر ان "لا اساس لها من الصحة". أ.ف.ب
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط تحتج على تصريحات جارحة ومهينة بحقها منسوبة لدبلوماسي فرنسي الرباط تحتج على تصريحات جارحة ومهينة بحقها منسوبة لدبلوماسي فرنسي



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia