بيروت - رياض شومان
تعود لجنة صياغة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة للاجتماع مساء اليوم الاثنين برئاسة رئيس الوزراء تمام سلام.
واذ أمل وزير المال علي حسن خليل(ممثل حركة أمل) ان تكون جلسة اليوم حاسمة في صياغة البيان، قال وزير العمل سجعان قزي (ممثل حزب الكتائب)، إنه يتمنى ان تكون الجلسة الأخيرة اذا أخذنا معيار نوعية النقاشات التي دارت حتى الآن، فالأمل كبير بأن ننتهي اليوم".
وأضاف: "ان لجنة صياغة البيان الوزاري على طريق الوصول الى صياغة مرضية لكل الاطراف من غير ان يتخلى أي طرف عن مبادئه. فإذا نجحنا في وضع كل ما نريد في صياغة لا تمس الجوهر كان به، أما إذا أراد البعض التشبث بشعارات أو صياغات مضى عليها الزمن حينئذ لا بد من التفكير في إحالة كل نقطة خلافية على مؤتمر الحوار الوطني".
وشدد على ان تدوير الزوايا، والتسويات، والصياغات اللغوية "لا تكون على حساب الدولة وسلطتها المطلقة. ونحن نصرّ على ان اي مبدأ لهذا الفريق او ذاك يجب ان يكون تحت سلطة الدولة ومرجعيتها، فما نراه من إرهاب اليوم لا يسمح بأي تنازل الا للدولة وكل ما يجري اليوم هو بسبب تنازل الدولة للآخرين عوض تنازل الآخرين للدولة".
وأوضحت مصادر مطلعة ان بند المقاومة الخلافي في البيان الوزاري سيجمع بين صيغة 8 آذار وهي عبارة "حق اللبنانيين" وصيغة 14 اذار وفيها "حق لبنان"، لتصير العبارة "حق لبنان واللبنانيين في المقاومة ضد اسرائيل" من دون التطرق الى اعلان بعبدا، وانما التركيز على ما انجز في مؤتمر الحوار الوطني، وإبقاء مرجعية هذه الطاولة كاطار للحل، وسيركز النص على مكافحة الارهاب ودور الجيش في هذا المجال.
أرسل تعليقك