انقرة - العرب اليوم
اعتبرت الخارجية التركية القرار الأممي الذي يوصي بتعزيز جهود تقديم المساعدات الانسانية إلى المناطق المنكوبة والمحاصرة في سورية، والذي أقر أمس، "خطوة متأخرة إلا أنها في الاتجاه الإيجابي".
وقالت الوزارة في بيان لها:"يتوجب إكساب القرار الذي يحمل صفة ملزمة، بعدا تنفيذيا بالسرعة القصوى، وينبغي على النظام (السوري) إنهاء سياسة الحصار، التي جعلت آلاف المدنيين الأبرياء، في مواجهة الجوع، والأمراض السارية، ويتوجب عليه وقف الهجمات بالأسلحة الثقيلة ضد المناطق السكنية، وبالتعاون مع المنظمات الإرهابية".
وشدد البيان على "ضرورة توفير الشروط"، التي تمكن الأمم المتحدة والمنظمات ذات العلاقة للقيام بعمليات الإغاثة بحرية، وبسرعة، ودون انقطاع، مشيراً أن "الشعب السوري في وضع صعب للغاية، والوضع الانساني يسوء يوما بعد يوم".
وجاء في البيان:"ينبغي عدم السماح للنظام السوري بخداع المجتمع الدولي والمراوغة مرة أخرى، وفي حال عرقلة تطبيق القرار، يتوجب على مجلس الأمن، هذه المرة، عدم التزام الصمت، واتخاذ التدابير اللازمة بحزم، وفق ما تقتضيه المادة 17 من نص القرار"
وكان مجلس الأمن قد طالب النظام السوري بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في مختلف أنحاء البلاد، مهددا باتخاذ إجراءات إضافية، دون تحديد طبيعتها، ضد الأطراف التي لا تلتزم بالقرار.
أرسل تعليقك