دمشق - العرب اليوم
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد ان انتحاريا من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) فجر نفسه بمقر لحركة احرار الشام في بحلب شمال سوريا ما أدى الى مقتل القيادي البارز بالحركة والمعروف باسم (ابو خالد السوري) وستة اخرين اضافة الى سقوط عدد من الجرحى.
اما في محافظة ريف دمشق فقتلت سيدة واثنان من اطفالها جراء قصف بقذائف الهاون على مناطق في بلدة المليحة من قبل القوات النظامية اضافة الى سقوط عدد من الجرحى في وقت تستمر القوات النظامية بقصف مناطق في مدينة يبرود وسط حالة نزوح تشهدها المدينة تزامنت مع معارك عنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف والقوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف اخر.
وقتل ثمانية من المدنيين بينهم طفلة وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة جراء قصف الطيران الحربي لمحيط مبنى القضاء الموحد في حي الانصاري الشرقي.
وفي العاصمة دمشق تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف والقوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف اخر في حي التضامن ترافق مع قصف مدفعي وحملة مداهمات لمنازل مواطنين ومتاجرهم في حي الصناعة.
واستهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة سيارتين للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها على طريق صدد - النبك بالقرب من بلدة الحميرة في حين دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها بالقرب من محطة مياه الشرب بمنطقة المشرفة.
وفي محافظة درعا جنوب البلاد اعلنت تسع فصائل عسكرية مقاتلة بينها جبهة النصرة وحركة احرار الشام في ريف درعا الغربي عن بدء معركة تحت قيادة موحدة اطلقوا عليها اسم (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).
وقال بيان صادر عن الفصائل الموقعة على الاعلان ان هذه المعركة تاتي ردا على ممارسات قوات النظام السوري في قصف مدن وقرى حوران بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة وانتقاما لدم الشهداء وحرائر واطفال حوران.
واضاف البيان ان هذه المعركة تستهدف ثمانية مواقع عسكرية تابعة للواء 61 ومواقع استراتيجية اخرى في ريف درعا الغربي.
وفي حمص نقلت وكالة الانباء السورية عن محافظ حمص طلال البرازي تسوية اوضاع 60 شابا ممن تم اجلاؤهم من احياء المدينة القديمة ليصبح عدد الذين تمت تسوية اوضاعهم من الشباب 310 منذ توقيع الاتفاق بين الحكومة السورية وممثل الامم المتحدة بدمشق يعقوب الحلو.
وتم بموجب الاتفاق الموقع في السابع من الشهر الجاري اجلاء اكثر من 1400 من النساء والاطفال وكبار السن كما تم ادخال المساعدات الغذائية والدوائية لسكان احياء مدينة حمص القديمة بعد حصار دام اكثر من 600 يوم.
أرسل تعليقك