بيروت – جورج شاهين
أكد رئيس الجمهورية، العماد ميشال سليمان في تغريدة له عبر " تويتر" أطلقها بعد ظهر الأحد أن لبنان سيهزم الإرهاب طالما أن هناك عسكريين يضحون في سبيل الوطن ويستشهدون فداء عن مواطنيهم.
وكان سليمان تابع مع المسؤولين العسكريين المعنيين، تفاصيل التفجير الإرهابي على حاجز الجيش اللبناني في الهرمل، واستشهد نتيجته عسكريون ومدنيون.
وإذ عزى الرئيس سليمان باستشهاد الضحايا، فإنه حيا مرة جديدة الجيش اللبناني الذي بفعل قيامه بواجبه الوطني لحماية المواطنين من الإرهاب والإجرام، أصبح الهدف الرئيسي للأعمال الإرهابية وهو يدرك تماماً أنه يدفع ضريبة واجبه وأن استشهاد أي ضابط او عنصر منه، هو ثمن الحفاظ على المدنيين من شباب ونساء وشيوخ وأطفال.
ودعا الرئيس سليمان القوى العسكرية والأمنية إلى تشديد العزم القائم على مواجهة الإرهاب، لحفظ الوطن وسلمه الأهلي وأمان اللبنانيين واستقرارهم.
واستكمالا للتحقيقات الجارية في تفجير الهرمل، قال الخبير العسكري الذي أجرى كشفا على منطقة جسر العاصي أن السيارة التي انفجرت هي من نوع غراند شيروكي لون أسود صنع 1994 وزنة العبوة قدّرت بما بين 100 و140 كيلوغرامًا من المواد المتفجرة، إضافة إلى قذائف وقطع وكلل حديدية.
فيما باشرت وحدات الجيش اللبناني منذ صباح الأحد إجراءات أمنية على الطرقات المؤدية إلى منزل الشهيد الضابط إلياس الخوري في وسط الفاكهة في البقاع الشمالي.
وتردد بعد ظهر الأحد أن الجيش اكتشف سيارة مفخخة في بلدة الجديدة نقلها إلى محلة البيادر التي تقع على أطراف البلدة وفجرها إلا أن أي مصدر عسكري لم يؤكد هذه الرواية.
وأفاد مصدر امني عن سقوط صاروخين من مرتفعات بلدة عرسال بين قريتي اللبوة وبني عثمان قبالة الهرمل، ولن تقع أي إصابات في الأرواح.
وقبل ظهر الأحد تفقد وزير الأشغال العامة والنقل، غازي زعيتر موقع التفجير الإرهابي، داعيًا إلى "التفاف الجميع حول المؤسسة العسكرية وإلى موقف حازم، لأن الساحة أصبحت مفتوحة أمام الإرهاب الذي لا دين له ولا طائفة. وأضاف "وحدتنا الوطنية كفيلة بمواجهة الإرهاب، وليكن ما حدث بداية لتوحد اللبنانيين لمواجهته".
ورأى النائب عن دائرة بعلبك في حزب الله نوار الساحلي "أن الجيش اللبناني يدفع ضريبة الحفاظ على الأمن، وهذا ما يؤكد أن الجيش والشعب في الخندق نفسه". واختتم " أن أبطال الجيش جنبوا الهرمل كارثة ومجزرة، نشد على يد الجيش، نعزيه ونعزي أهالي الشهداء".
أرسل تعليقك