خمسة قتلى على الأقل في هجوم على القصر الرئاسي في مقديشو نجا منه الرئيس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خمسة قتلى على الأقل في هجوم على القصر الرئاسي في مقديشو نجا منه الرئيس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خمسة قتلى على الأقل في هجوم على القصر الرئاسي في مقديشو نجا منه الرئيس

مقديشو - العرب اليوم
تعرض القصر الرئاسي في مقديشو الجمعة لهجوم مثير نفذه مسلحون وتبنته حركة الشباب الاسلامية واسفر عن مقتل خمسة مسؤولين وجنود صوماليين، لكن نجا منه الرئيس وفق مسؤولين صوماليين وآخرين من الامم المتحدة. واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "ادانته الشديدة" للهجوم، مجددا "دعم الامم المتحدة اللامحدود" للصومال في "معركته ضد التطرف". وافادت مصادر امنية وشهود ان سيارة مفخخة انفجرت في بادئ الامر عند جدار المجمع الرئاسي رغم انه يخضع لاجراءات امنية مشددة، وعلى الفور اقتحم حوالى عشرة مسلحين القصر. واكدت الحكومة الصومالية بعد ظهر اليوم انها استعادت السيطرة على الوضع بعد الهجوم. من جهته، قال الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود الذي تواجه بلاده صعوبة في الخروج من عقدين من الحرب الاهلية انه يقدم تعازيه الى عائلات الضحايا، ووعد بمواصلة العمل ضد "اعداء السلام". وقبل ذلك اعلن الممثل الخاص للامم المتحدة في الصومال نيك كاي على حسابه من شبكة تويتر ان "الرئيس (حسن الشيخ محمود) اتصل بي هاتفيا للتو وقال لي انه لم يصب"، موضحا ان الهجوم اودى بحياة كثيرين. واعلنت الشرطة الصومالية ان خمسة اشخاص بين مسؤولين وجنود صوماليين، قتلوا في الهجوم. وقال مسؤول حكومي طالبا عدم كشف هويته ان عضوا في مكتب رئيس الوزراء ومساعد رئيس سابق لجهاز الاستخبارات في عداد القتلى. واوضحت الشرطة ان "تسعة مهاجمين قتلوا بنيران قوات الامن". من جانبه قال المتحدث باسم الشرطة محمد علي ان "المعلومات الاولى تفيد عن سيارة مفخخة اصطدمت بالسياج وانفجرت وتلاها هجوم مسلحين". وافاد الشاهد حسين عيسى ان انتحاريا دفع سيارته المحشوة بالمتفجرات على الجدار الخارجي وتلتها سيارة اخرى على متنها مسلحون. واضاف الشاهد الذي كان داخل بناية قريبة انه سمع بعد ذلك تبادلا لاطلاق النار. وافاد مراسل لفرانس برس كان قرب القصر ان اطلاق النار توقف في الساعة 12 تغ لكن قوات الامن الصومالية وجنود القوة الافريقية في الصومال (اميصوم) فرضوا طوقا على المنطقة. وصرح عبد الكريم حسين جولد للصحافيين ان "الوضع عاد الى طبيعته، الى سيطرة القوات الامنية"، مؤكدا ان قوات الامن "قتلت ارهابيين". وسرعان ما تبنى اسلاميو الشباب الموالين لتنظيم القاعدة والذين اقسموا انهم سينالون من السلطات الصومالية، هذا الهجوم. وصرح الناطق باسم الحركة عزيز ابو مصعب لفرانس برس ان "مجموعات الكوماندوس التابعة لنا هاجمت القصر الرئاسي المزعوم لقتل او اسر من في داخله". وقال ان "الهجوم" رسالة مفادها انه "ليس هناك اي مكان آمن لحكومة المرتدين". واضاف ان "المطار والقصر الرئاسي المزعوم، يمكن ان يتعرضا، على غرار اي مكان في الصومال، الى هجوم طبق مخططاتنا". وكان الرئيس الصومالي الذي اثار توليه الحكم آمالا بالتفاؤل في المجتمع الدولي تعرض لاعتداء بعد اقل من 48 ساعة من انتخابه في ايلول/سبتمبر 2012. ويومها هاجم انتحاريون فندقه واصيب حسن الشيخ محمود. ويأتي هجوم الجمعة على القصر الرئاسي بعد اسبوع من اعتداء كبير آخر على العاصمة الصومالية تبنته ايضا حركة الشباب. وفي 13 شباط/فبراير قتل ما لا يقل عن ستة اشخاص في اعتداء بسيارة مفخخة تبنتها الحركة الاسلامية واستهدف قافلة للامم المتحدة في مدخل مجمع مطار مقديشو الذي يخضع ايضا الى اجراءات امنية مشددة. وفضلا عن المطار ومقر اميصوم، يأوي المجمع ايضا مكاتب الامم المتحدة وبعثات دبلوماسية وكذلك مقر فريق مستشارين عسكريين اميركيين منتشرين في الصومال منذ كانون الثاني/يناير لمساعدة اميصوم. وقد طرد الجيش الصومالي الضعيف مدعوما بقوات الامم المتحدة حركة الشباب من العاصمة الصومالية في آب/اغسطس 2011. ومن حينها فقدت الحركة معاقلها في جنوب الصومال ووسطه. لكنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ويشنون هجمات من حرب العصابات على مقديشو. وفي الاول من كانون الثاني/يناير، اسفر هجوم مزدوج بالسيارة المفخخة امام فندق آخر في مقديشو يتردد عليه المسؤولون الصوماليون والزوار الاجانب، عن سقوط 11 قتيلا على الاقل. وتشهد الصومال حالة من الفوضى والحرب الاهلية منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991. أ ف ب
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة قتلى على الأقل في هجوم على القصر الرئاسي في مقديشو نجا منه الرئيس خمسة قتلى على الأقل في هجوم على القصر الرئاسي في مقديشو نجا منه الرئيس



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia