منظمة آيتا الباسكية بدأت إتلاف إسلحتها في خطوة جديدة نحو حلها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منظمة آيتا الباسكية بدأت إتلاف إسلحتها في خطوة جديدة نحو حلها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منظمة آيتا الباسكية بدأت إتلاف إسلحتها في خطوة جديدة نحو حلها

بلباو ـ العرب اليوم
بدأت منظمة ايتا الباسكية تتلف اسلحتها وفق ما اعلن الجمعة خبراء لجنة تحقيق دولية خلال زيارة الى منطقة الباسك، في خطوة جديدة نحو حل هذه الحركة الانفصالية بعد تخليها عن العنف في 2011. وصرح خبراء اللجنة الدولية للتحقيق في وقف اطلاق النار التي تشكلت في 2011 والتي لا تعترف بها مدريد، للصحافيين في بلباو، شمال اسبانيا، انها تمكنت في كانون الثاني/يناير من التحقق من ان ايتا "اتلفت كمية من الاسلحة". وتأتي هذه الزيارة الاولى الى منطقة الباسك منذ سنة لهذه اللجنة المكونة من خبراء في النزاعات، اثر اعلان الحركة المسلحة الباسكية في السابع من شباط/فبراير انها تستعد للقيام بخطوة "هامة" من اجل تعزيز نهاية العنف في المنطقة. وفي نيسان/ابريل 2013 اوضح رئيس اللجنة، السريلانكي رام مانيكالينغام ان "ايتا طلبت سرا ادراج عملية احادية الجانب توضع فيها اسلحتها تحت الاختام وتتلف بما فيها الذخيرة والمتفجرات". وقالت اللجنة ان اتلاف المخزون الاول يشكل "خطوة مميزة وذات مصداقية" واضافت "اننا نعتقد ان ذلك سيؤدي الى اتلاف عملاني لكل اسلحة وذخيرة ومتفجرات ايتا". وبثت صحيفة غارا الباسكية شريط فيديو الجمعة على موقعها وكذلك قناة بي بي سي وورد نيوز، ظهر فيه اثنان من عناصر ايتا مقنعان يعرضان اسلحة وذخيرة على الخبراء. وبدا في الصور التي تعود الى كانون الثاني/يناير 2014 والتقطت في مكان مجهول، رجلان مقنعان يعرضان على اثنين من خبراء اللجنة عدة مسدسات وذخيرة وبندقية رشاشة. وكانت ايتا التي لم يبق لها سوى ثلاثين ناشطا طلقاء، ترفض حتى الان نزع اسلحتها طالما لم تؤخذ بعض مطالبها في الاعتبار بدءا من تقريب ناشطيها المعتقلين من سجون منطقة الباسك. من جانبها ما زالت الحكومة الاسبانية اليمينية تطالب بحل الحركة بدون شروط. وطالب وزير الداخلية خورخي فرنانديث دياث الخميس من باريس "بوقائع قابلة للتحقيق من قوات الامن". لكن وراء هذا الجمود الظاهر، تحقق شيء من التقدم خلال السنوات الاخيرة في منطقة الباسك اذ ان احزاب اليسار الانفصالي كسبت شعبية واصبحت خلال 2012 ثاني قوة سياسية اقليمية، كما كثفت ايتا كثيرا من المؤشرات نحو رغبة بالسلام منذ اخر اعتداءاتها في اسبانيا في 2009. ووزعت رسالة جديدة من مجموعة المساجين الباسكيين التي تمثل 500 معتقل موزعين على عدة سجون اسبانية وفرنسية في 28 كانون الاول/ديسمبر. واكدت الرسالة التي كانت مرتقبة جدا، التخلي عن العنف وتحدثت لاول مرة عن احتمال حصول تحركات شخصية من اجل الافراج دون ان تتحدث عن العفو الجماعي الذي يعتبر من مطالب ايتا التاريخية. واعتبر هذا الاعلان بمثابة تليين في موقف الحركة المدرجة على لائحة المنظمات الارهابية في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والتي نسب اليها مقتل 829 شخصا في اكثر من اربعين سنة من الاعتداءات من اجل استقلال منطقتي الباسك ونافارا. وأتت مؤشرات اخرى من المجتمع الباسكي مثل تظاهرة 11 كانون الثاني/يناير التي شارك فيها اكثر من مئة الف شخص في بلباو ودعت اليها تيارات كثيرة رغم اختلافاتها مثل اليسار الانفصالي والحزب القومي "بي ان اوفي" ردا على حظر القضاء الاسباني تظاهرة اخرى من اجل الدفاع عن المساجين. وفي السابع من شباط/فبراير، اعلنت ايتا انها تاخذ علما "بحصول تقدم" وانها ستخطو "في فترة قصيرة" خطوة "مميزة". وتتكون اللجنة التي تشكلت في ايلول/سبتمبر 2011 قبل الاعلان التاريخي عن تخلي ايتا نهائيا عن العنف، من خبراء في النزاعات من بينهم وزير جنوب افريقيا السابق للاستخبارات روني كاسريلس وكريس مكابي الذي شارك في عملية السلام في ايرلندا. وفي بداية 2013 فشلت اتصالات اقيمت في النروج مع عناصر من ايتا، لكن بعد عدة اشهر استأنفت اللجنة اتصالاتها على الارجح خارج اسبانيا مع ناشطين من الحركة في جو من السرية ادت الى هذه الزيارة. المصدر: أ.ف.ب
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة آيتا الباسكية بدأت إتلاف إسلحتها في خطوة جديدة نحو حلها منظمة آيتا الباسكية بدأت إتلاف إسلحتها في خطوة جديدة نحو حلها



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia