موسكو تتهم واشنطن بتشجيع المتطرفين في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

موسكو تتهم واشنطن بتشجيع المتطرفين في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موسكو تتهم واشنطن بتشجيع المتطرفين في سورية

واشنطن - العرب اليوم
اتهمت موسكو واشنطن اليوم بتصعيد النزاع السوري عبر ما اعتبرته «تشجيع المتطرفين»، وذلك عشية تصويت على مشروع قرار حول سوريا في مجلس الأمن يهدد بمزيد من الانقسامات الدولية حول الأزمة المستمرة منذ حوالي ثلاث سنوات. ففي لاهاي، ذكرت مصادر دبلوماسية «أن دمشق لن تتمكن من إتلاف ترسانتها من الأسلحة الكيميائية في الموعد المقرر في 30 يونيو المقبل». فيما يستمر التصعيد العسكري، على الأرض في وقت اتهمت فيه دمشق الأردن بالانضمام إلى مشروع أمريكي يقضي بتسخين الجبهات، لا سيما الجنوبية منها، في وقت قال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس: «إن السعودية، الداعمة الرئيسية للمعارضة السورية، سحبت إدارة الملف السوري من رئيس مخابراتها الأمير بندر بن سلطان، وسلمته إلى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف». وفي بغداد، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «أن الموقف الأمريكي مما يحدث في سوريا وربط مكافحة الإرهاب برحيل الرئيس بشار الأسد، يشجع «المتطرفين» و«التنظيمات الإرهابية»، قائلًا: «يقول شركاؤنا (الأمريكيون) إننا لن نتغلب على الإرهاب في سوريا طالما بقي الرئيس الأسد في السلطة». ورأى لافروف أن الموقف الأمريكي «يتلخص في تشجيع المتطرفين الذين يمولون الإرهاب ويمدون المجموعات والتنظيمات الإرهابية بالسلاح، وفي النهاية لا يؤدي إلا إلى تصاعد النزاع السوري»، كما ألمح إلى أن بلاده لن توافق على مشروع القرار الذي يستعد مجلس الأمن للتصويت عليه غدًا الجمعة ويتعلق بالوضع الإنساني في سوريا. وقال إن «الموقف من تسليم المساعدات الإنسانية يعتمد ليس على رغبتنا في إرضاء أي حكومة، سواء كانت الحكومة السورية أو بلد آخر، بل على القانون الدولي الإنساني»، مضيفًا «نريد أن يأتي تسليم المساعدات ضمن سياق هذا القانون وليس مخالفًا له». وتقدمت بالمشروع أستراليا ولوكمسبورج والأردن ويحظى بدعم لندن وواشنطن وباريس، ويطلب «من جميع الأطراف وخصوصًا السلطات السورية السماح وبدون تأخير بممر إنساني سريع وآمن وبدون عوائق لوكالات الأمم المتحدة وشركائها بما في ذلك عبر خطوط الجبهة وعبر الحدود». ويسعى القرار خصوصًا إلى إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ويتضمن تحذيرًا إلى الجهة التي قد تعيق مثل هذه العملية، الأمر الذي ترفضه موسكو. وعشية انعقاد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي ستبحث في التأخير الحاصل في عملية إتلاف الترسانة الكيميائية السورية، قالت مصادر دبلوماسية إن دمشق لن تتمكن من إتلاف أسلحتها في 30 يونيو، وهو الموعد المنصوص عليه في خطة تدمير الأسلحة الكيميائية السورية التي أقرتها المنظمة ووافق عليها مجلس الأمن والسلطات السورية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تتهم واشنطن بتشجيع المتطرفين في سورية موسكو تتهم واشنطن بتشجيع المتطرفين في سورية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia