حماس تعتبر شهادة طنطاوي دليل براءتها من قضية السجون
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"حماس" تعتبر شهادة طنطاوي دليل براءتها من قضية السجون

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حماس" تعتبر شهادة طنطاوي دليل براءتها من قضية السجون

غزة ـ محمد حبيب
اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، أن شهادة وزير الدفاع المصريّ السابق المشير حسين طنطاوي، "دليل كاف" على براءة الحركة من قضية السجون. وأشار أبو مرزوق، في تدوينة له على صفحته الخاصة على "فيسبوك"، مساء الأربعاء، إلى أن "جريدة (الأهرام) المصريّة نشرت شهادة المشير حسين طنطاوي، في مُحاكمة مبارك الأولى، عندما ردّ على سؤال للمحكمة بتاريخ 24-9-2011، بنفيه دخول أي عنصر خارجيّ إلى مصر من دون عِلم القوات المُسلّحة، وقوله بأن أي عنصر يدخل يتم القضاء عليه فورًا، وتأكيده على عدم تواجد عناصر خارجيّة في موقع التظاهرات، وشهادة المشير طنطاوي تعبيرًا عن كرامة الجيش المصريّ ودوره في حماية الوطن، وجاءت الشهادة في زخم التشويه والبحث عن عدو، حينما صوّر بعض الإعلاميين والمُحللين والخبراء الأمنيين، بأن مصر كانت مُستباحة لحركة (حماس) لتُخرج منها السجناء، وتستهدف المتظاهرين، وتسيطر على الحدود، وتفجّر وتقتل، من دون أي التفاتة إلى أن كل ذلك أول ما يُسئ، فهو يُسئ إلى الجيش المصريّ، وقبل أن يُشيطن (حماس) والفلسطينيين بتلك الأفعال، والتي أنكرتها ورفضتها الحركة منذ البداية، كما برأت (حماس) لجنة تقصي الحقائق التي شكّلها المجلس العسكريّ برئاسة المستشار عادل قورة، عن أحداث العنف التي صاحبت ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وكشفت اللجنة عن تقريرها في مؤتمر صحافيّ في 19-4-2011". وأضاف القيادي الحمساوي، "كذلك الوقائع.. حيث لم يُتهم واحد من (حماس) بأي جريمة أو جناية أمام المحاكم المصريّة، وحينما تم فعل ذلك وقُدم 39 إسمًا في قضية ما يُسمّى (اقتحام السجون)، ظهر جليًّا تهافت الإدعاء، فبعد الفحص الدقيق والشامل للأسماء كافة الواردة في لائحة الاتهام، تبين أن من بين الأسماء الواردة في اللائحة شهيدين قضيا على يد الاحتلال الصهيونيّ في عامي 2008 و2010، وهما حسام عبدالله إبراهيم الصانع وتيسير أبو سنيمة، واثنين متوفين منذ عامي 2005 و2007، أي قبل اندلاع الثورة المصرية بسنوات عدّة، وهما محمد سمير أبو لبدة ومحمد خليل أبو شاويش، وكان من بين الأسماء الواردة أيضًا الأسير حسن سلامة المُعتقل منذ العام 1996، والمحكوم بالمؤبد في سجون الاحتلال الصهيونيّ، ونصف الأسماء المذكورة لم يخرجوا من القطاع، ولم يدخلوا مصر البتّة، والباقيين دخلوا مصر مرورًا للتعليم أو للعمرة، كما ظهرت 5 أسماء في اللائحة لا وجود لها في السجل المدنيّ الفلسطينيّ".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تعتبر شهادة طنطاوي دليل براءتها من قضية السجون حماس تعتبر شهادة طنطاوي دليل براءتها من قضية السجون



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia