وفد الخرطوم يعود من أديس أبابا بعد فشل المفاوضات مع الحركة الشعبيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وفد الخرطوم يعود من أديس أبابا بعد فشل المفاوضات مع "الحركة الشعبيّة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وفد الخرطوم يعود من أديس أبابا بعد فشل المفاوضات مع "الحركة الشعبيّة"

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
عاد وفد الحكومة السودانيّة في مفاوضات منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان برئاسة مساعد الرئيس البروفيسور ابراهيم غندور، إلى الخرطوم، فجر الخميس، بعد انتهاء جولة المفاوضات مع "الحركة الشعبيّة ـ قطاع الشمال" في أديس أبابا. وأكّد غندور، في تصريحات له في مطار الخرطوم، أنه تم الاتفاق على رفع المفاوضات لمدة 10 أيام، وأن وفد الحكومة دخل هذه الجولة بنية خالصة من أجل تحقيق تطلعات أهل منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. واعتبر وزير الإعلام السودانيّ ياسر يوسف، أن "الحركة الشعبيّة ـ قطاع الشمال" لم ترتقِ إلى مستوي المسوؤلية الوطنيّة والإنسانيّة، بسلوكها الذي انتهجته في جولة المفاوضات الأخيرة، حيث لم يكن همّها إنهاء معاناة المواطنين في جنوب كردفان والنيل الازرق، وأن الحركة أتت إلى المفاوضات مُرتبكة المواقف، وكانت تضمر في نفسها إفشال الحوار، خدمةً لتحالفاتها التي لاعلاقة لها بقضايا المنطقتين، وأنها آثرت   حركة "تحرير السودان" جناح عبدالواحد محمد نور، وحركة "مناوي"، على أهل  المنطقتين. وأشار يوسف، إلى أن "القوى الوطنيّة في السودان تتطلع  إلى تجاوب (الحركة الشعبيّة) مع الأجواء الإيجابيّة التي تشهدها الساحة السياسيّة, الداعية إلى الحوار وحُسن النية الذي قدّمته الحكومة, داعيًا المجتمع الدوليّ إلى ممارسة ضغوط حقيقيّة على الحركة حتى تستجيب إلى صوت العقل. وانتقدت "الحركة الشعبيّة ـ قطاع الشمال"، الحكومة السودانيّة، وقال رئيسها  الفريق مالك عقار، في بيان له، "تصريحات قادة الحكومة من أن الحسم العسكريّ يقترب، ووعود حسم الحرب سمعناها مرارًا وتكرارًا في الأعوام  السابقة، ولم يحدث شئ سوى قصف المدنيين بالطائرات"، مشيرًا إلى أن "وفد حركته أتى إلى هذه المفاوضات برؤية واضحة وقلب صادق، مدفوعًا بمعاناة السكان في مناطق الحرب، ولذلك كان موقف الحركة أن الحل الشامل هو الأفضل لأزمات السودان، بما في ذلك المنطقتين، لقناعة الحركة بأن حل المنطقتين لا يمكن أن يتم من دون حل أزمات السودان كافة، عكس ما رأت الحكومة، في أن تحصر التفاوض في المنطقتين". وأشار بيان الأمين العام لـ"الحركة الشعبيّة" التي تُقاتل الحكومة في النيل الأزرق وجنوب كردفان، إلى أن "المسؤوليّة التاريخيّة تستوجب  إيقاف هذه الحرب، بمُخاطبة جذورها، وإيجاد آليات جادة لتحقيق السلام الشامل العادل".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد الخرطوم يعود من أديس أبابا بعد فشل المفاوضات مع الحركة الشعبيّة وفد الخرطوم يعود من أديس أبابا بعد فشل المفاوضات مع الحركة الشعبيّة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia