طهران - يو.بي.آي
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إن تحرير القدس يعتبر أحد آمال الشعب الإيراني، معرباً عن أمله بأن يتمكّن الشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي كله من خلال الوحدة والتلاحم، من وضع حد للإحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن روحاني قوله خلال استقباله في طهران رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إنه يأسف "لهذا الاحتلال والعدوان في أرض فلسطين والقدس"، مضيفاً "آمل بأن يتمكن الشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي كله في ظل الوحدة والتلاحم من وضع حد لهذا الاحتلال".
وأشار إلى أن تعرّض "شعب عظيم للاحتلال لأكثر من 60 عاما أمر لا يصدق لاسيّما وأن يستمر الاحتلال ويجري كل يوم اغتصاب المزيد من ارض هذا الشعب وتدمير مزروعاته ونهب أملاكه وبناء المستوطنات فيها".
وأكد الرئيس روحاني على أنه كلما تعززت الوحدة في صفوف الشعب الفلسطيني يسهل الوصول إلى الحل اللازم، وقال إن "أي خلاف وشقاق بين الفلسطينيين سيصب في مصلحة الكيان الصهيوني، وكلما كانت وجهات النظر بيننا نحن الدول الإسلامية أكثر تقاربا بشأن مستقبل فلسطين يمكننا الوصول إلى الحل بصورة أسرع".
واعتبر أن الخلافات في الداخل الفلسطيني والشقاق في العالم الإسلامي والدعم الأميركي غير المحدود، هي الأمور التي ساعدت إسرائيل على استغلال الأوضاع، قائلاً "علينا نحن العمل في مواجهة هذه الأمور".
وشدّد على أنه من واجب طهران أن تقوم بما قامت به من إجراءات كثيرة حتى الآن بشأن القضية الفلسطينية.
من جانبه، وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الشعب الإيراني بأنه شعب عظيم، وقال "إننا نرغب بأن تلعب إيران دوراً أبرز من سائر الدول الإسلامية بشأن القضية الفلسطينية".
وأشار الزعنون إلى قيام إسرائيل بتقسيم الحرم الإبراهيمي في الخليل، موضحاً أن "القسم الأكبر منه هو حالياً بيد الاحتلال".
وأضاف أن "إسرائيل تسعى للقضاء على جميع المؤسسات الفلسطينية في القدس الشريف"، داعياً الى "مشاركة أكبر من جانب إيران في قضية القدس الشريف".
أرسل تعليقك