دمشق ـ العرب اليوم
سرَّبت جهات في المعارضة السورية معلومات أمنية عن أن مقاتليها المتواجدين في جنوب سورية يستعدون للقيام بهجوم واسع النطاق على العاصمة دمشق بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الاردن، في ظل معلومات تفيد عن تقديم دول خليجية أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة.
ولفتت الى أن الجيش النظامي بدأ باعادة الانتشار وتكثيف قصف معاقل مقاتلي المعارضة لمواجهة مثل هذا الهجوم .
وكشفت هذ الجهات عن ان الاف المقاتلين المعارضين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة ودول غربية سيشاركون في هذه العملية على دمشق.
وسط ذلك قال الضابط عبد الله الكرازي، الذي انشق عن صفوف القوات النظامية ويقود حاليا غرفة عمليات في محافظة درعا جنوب سوريا التي يسيطر المقاتلون على جزء منها "ان درعا هي المدخل الى دمشق، معركة دمشق تبدأ من هنا".
واضاف "في الوقت الراهن، لدينا ضمانات من الدول الداعمة لتوريد الأسلحة" مشيرا الى انه "ان وفت بوعودها سنصل الى قلب العاصمة بعون الله".
ولفت الضابط المذكور الى ان "الهدف الرئيسي هو كسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية والغربية" المنطقتين الزراعيتين المتاخمتين للعاصمة.
وقال سياسي سوري، من جهة ثانية، ان "المعركة الكبيرة ستجري قبل انعقاد الجولة المقبلة للتفاوض" التي رجح ان تقام في منتصف اذار/مارس.
أرسل تعليقك