رينزي يعد بتخصيص طاقاته وحماسته لاصلاح إيطاليا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رينزي يعد بتخصيص طاقاته وحماسته لاصلاح إيطاليا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رينزي يعد بتخصيص طاقاته وحماسته لاصلاح إيطاليا

روما - العرب اليوم
وعد رئيس الحزب الديموقراطي ماتيو رينزي الاثنين بتخصيص "طاقاته وحماسته" لاصلاح ايطاليا بعد ان كلفه الرئيس الايطالي جورجو نابوليتانو بتشكيل الحكومة الجديدة. وقال رينزي في تغريدة في القطار المليء بالصحافيين الذي نقله بعد الظهر الى فلورنسا ليستقيل من رئاسة البلدية "بكل طاقتانا وشجاعتنا. هذه المرة هي المرة الصحيحة". وكان رينزي توجه قبلا الى المقر الرئاسي وقبل "مهمة تشكيل الحكومة الجديدة". وسيستند الى ائتلاف يميني-يساري، الغالبية المماثلة لسلفه انركيو ليتا الذي استقال الجمعة بعد توليه رئاسة الوزراء ل10 اشهر.  وفي سن ال39 سيصبح رئيس الحكومة الاصغر سنا في الاتحاد الاوروبي. وبعد استقالته من منصب رئيس بلدية فلورنسا، سيبدأ المشاورات الثلاثاء مع كافة الاحزاب السياسية للتأكد من حصوله على غالبية في البرلمان قبل العودة الى المقر الرئاسي لتقديم تشكيلة الحكومة ثم رفع برنامجه للبرلمان لنيل الثقة. وعدد الاصلاحات الواجب اجراؤها : في شباط/فبراير اصلاح المؤسسات (اسلوب الاقتراع) وفي اذار/مارس مسألة الوظائف في وقت بلغت نسبة البطالة 13% وفي نيسان/ابريل اصلاح الادارة العامة وفي ايار/مايو الملف الضريبي في حين يطالب ارباب العمل بتخفيف الاعباء الاجتماعية. واضاف انه يحدد فترة زمنية بحلول العام 2018 "تاريخ انتهاء هذه الولاية". ولهذا السبب يحتاج الى "بضعة ايام" ل"يتسنى له الوقت" لتحضير تشكيلة الحكومة جيدا. ورينزي المعروف بانه "دائما على عجلة من امره" واجه صعوبات في تشكيل فريقه الحكومي. ووفقا لوسائل الاعلام اضطر الى التخلي عن لوكريتسيا رايكلين لتولي وزارة الاقتصاد التي تفتقر الى "الخبرة السياسية" للتعامل مع المفوضية الاوروبية والبنك المركزي الدولي. لكن هذه الوزارة اساسية لثالث اقتصاد في منطقة اليورو التي تجهد للخروج من اطول فترة انكماش بعد الحرب العالمية. كما رفض الكاتب السندرو باريكو تولي حقيبة الثقافة ورجل الاعمال اندريا غويرا تولي وزارة التنمية الاقتصادية. وكتب فيديريكو جيريميكا في لا ستامبا "رينزي الذي هو دائما على عجلة من امره يدرك ان تشكيل حكومة ليس بالمهمة السهلة". والصعوبة الاخرى تكمن في مواجهته مطالب حليف مزعج في الغالبية الحكومية، حزب اليمين الوسط الجديد لانجيلينو الفانو. وقال الفانو "اننا ضروريون لتشكيل الحكومة الجديدة". ويرفض الفانو مسبقا المشاريع التي يعتبرها يسارية في نظره. ورد عليه رينزي الاثنين محذرا من ان "القوى السياسية يجب ان تكون مدركة للمراحل المقبلة" ودعاها الى "الاحتراز من البرامج". وفي معسكر رينزي الذي يفتقر الى الخبرة في البرلمان الوطني او في اي وزارة، لا شيء بسيطا ايضا. فقد هدد بيبو شيفاتي احد زملائه في الحملة الداعية الى وضع كبار السن في الحزب الديموقراطي جانبا، بعدم التصويت لنيل الحكومة الثقة مطالبا بالاتجاه الى اليسار. وكان من الشخصيات النادرة التي انتقدت دفع ليتا الى الاستقالة. ويمكن لشيفاتي ان ينال دعم حوالى 10 نواب سيكون تصويتهم حاسما يوم طرح الثقة بالحكومة. أ.ف.ب
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رينزي يعد بتخصيص طاقاته وحماسته لاصلاح إيطاليا رينزي يعد بتخصيص طاقاته وحماسته لاصلاح إيطاليا



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia