دمشق ـ جورج الشامي
تراجع وزير الدفاع في الحكومة السوريّة الموقّتة أسعد مصطفى، الأحد، عن استقالته، التي أعلن عنها السبت.
وأكّدت مصادر مطلعة في تركيا، مقرّبة من الوزير المصطفى، أن الأخير تعرّض إلى ضغوط كثيفة من جهات مخابراتية أميركيّة وتركيّة، السبت، حيث عقد اجتماع مُكثّف لهؤلاء في مدينة "عنتاب" التركيّة، دام حتى ساعات الصباح الأولى، وقد استطاعت المخابرات التركيّة بضغوط غربيّة إقناع المصطفى بالعودة عن استقالته، حيث كان للأخير موقف قويّ ضدّ القائد الأعلى للمجلس العسكريّ سليم إدريس.
وقال مصدر حضر الاجتماع، "إن المصطفى لم يرغب في البقاء في الحكومة الموقّتة في وجود إدريس، الذي تتمسك واشنطن به بقوّة، بالتزامن مع تمسكها القويّ أيضًا بالمصطفى الذي له يد طولى في تشكيل جبهة "ثوار سوريّة" التي تُحارب اليوم تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" المعروف باسم "داعش".
أرسل تعليقك