إيطاليا تنتظر رئيس الوزراء الجديد ورينزي الأوفر حظًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إيطاليا تنتظر رئيس الوزراء الجديد ورينزي الأوفر حظًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إيطاليا تنتظر رئيس الوزراء الجديد ورينزي الأوفر حظًا

روما ـ العرب اليوم
يواصل الرئيس الايطالي جورجو نابوليتانو السبت مشاوراته لتعيين رئيس وزراء جديد غداة استقالة انريكو ليتا تحت ضغط خصمه وخلفه المحتمل رئيس بلدية فلورنسا ماتيو رينزي. وقد استأنف نابوليتانو  السبت عند الساعة 9,00 بتوقيت غرينتش مشاوراته قبل تعيين خلف لليتا. واول الواصلين الى القصر الرئاسي هو دانييلي الفريدر ممثل الاقلية اللغوية في الجنوب تيرول فيما يتوقع ان يتبعه البرتو لانييسي ورودي فرنكو مرغيريتاس من المقاطعة الفرنكفونية لافالي داوستا. ثم سيستقبل الرئيس احزابا صغيرة اخرى قبل ان تبدأ الامور الجدية بعد الظهر مع قدوم ممثلين عن "وسط اليمين الجديد، الجناح المتمرد من فورتسا ايطاليا الحزب الذي يتزعمه سيلفيو برلوسكوني الذي دخل في المعارضة بعد ان دعم حكومة ليتا في اشهرها الاولى. وتوجه ليتا الجمعة عند قرابة الساعة 12,00 تغ الى مقر الرئاسة وبعد ساعة اعلن الرئيس نابوليتانو انه "اخذ علما باستقالة الحكومة التي لا رجوع عنها". وكتب رئيس الحكومة المستقيل على حسابه على تويتر "شكرا لكل الذين ساعدوني كل يوم كما لو كان اليوم الاخير". واوضحت الرئاسة ان المشاورات السياسية التي سيشارك فيها رينزي عن حزب يسار الوسط وسيلفيو برلوسكوني عن اول حزب يميني في ايطاليا، ستنتهي السبت على ابعد تقدير. والمفارقة ان ليتا يستقيل رغم تسجيل تحسن في الوضع الاقتصادي مع الخروج من الانكماش السائد وتراجع اجمالي الناتج الداخلي منذ عامين، ونمو نسبته 0,1% خلال الربع الاخير من العام. ومع انه لم يقدم ترشحه الرسمي لرئاسة الحكومة فان خلف ليتا المحتمل رينزي الذي حصل على اكثرية ساحقة ايدت مساء الخميس مذكرة تطالب ب"بدء مرحلة جديدة في البلاد مع حكومة جديدة". وشارك رينزي مساء الجمعة في احتفال في مقر البلدية بفلورنسا لتكريم المتزوجين منذ خمسين عاما بمناسبة عيد الحب. وطلب من الحضور ان يتمنوا له حظا سعيدا "لان المرء دائما بحاجة الى ذلك". وبما انه من غير المتوقع العودة الى صناديق الاقتراع فانه يعتمد على غالبية يسارية-يمينية مشابهة لتلك التي دعمت ليتا. وقالت صحيفة ال كورييريه ديلا سيرا ان للامين العام للحزب الديموقراطي "مواهب ستحدث مفاجأة" وانه "يجب الا تقتصر الامور على المؤثرات الخاصة". وباستثناء جاذبية رينزي وطاقته لم يشرح احد لماذا قام الحزب الديموقراطي باسقاط حكومة شكلها قبل 293 يوما الرجل الثاني السابق في الحزب ليخلفه الرجل الاول فيه، مع العلم ان الاخير يفتقر الى الخبرة في البرلمان او في وزارة. وعنونت ليسبريسو "قفزة خطيرة" معتبرة ان خطوة رينزي قد تفضي الى نتيجتين "تكريس زعامته او القضاء على شعبيته". وقال رينزي امام قيادة حزبه ان على ايطاليا "تغيير الافق والوتيرة" و"الخروج من المستنقعات" معلنا اصلاحات "طموحة" محددا فترة زمنية بحلول نهاية 2018. لكنه لم يعط تفاصيل عن طريقة ايجاد الاموال لتحريك الاقتصاد الايطالي وتخفيف نسبة الضرائب المرتفعة عن الشركات ومكافحة البطالة القياسية القريبة من 13% واكثر من 40% بين الشباب. وقالت باولا مالابايلا "لا يهم من يقود السيارة. مشكلتنا هي ان هناك تدابير يجب تبنيها فورا". وتوجهت الى روما للمشاركة في تحرك كممثلة ل250 مؤسسة تضم تسعة الاف موظف في منطقة استي حيث تراجع اجمالي الناتج الداخلي ب5,6% منذ 2007 والانتاج الصناعي ب20%. وتأثرت البورصة ايجابا بامكانية انتقال السلطة من ليتا الى رينزي واغلقت على ارتفاع ب1,62% الى 20437 نقطة. وبدأت الصحف تتكهن عن الشخصيات التي ستضمها الحكومة الجديدة، وتوقعت ان تتولى خبيرة الاقتصاد لوكريتسيا رايكلين وزارة الاقتصاد او لورينزو بيني سماغي الحاكم السابق للبنك المركزي الاوروبي. ويريد الوسطيون الانضمام الى الحكومة المقبلة كما المقربون السابقون من برلوسكوني الذين ظلوا داخل الحكومة تحت راية اليمين الوسط الجديد لانجيلينو الفانو. ومتى شكلت حكومته على رينزي ان يقدمها للبرلمان لنيل الثقة. 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تنتظر رئيس الوزراء الجديد ورينزي الأوفر حظًا إيطاليا تنتظر رئيس الوزراء الجديد ورينزي الأوفر حظًا



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia