شبكة لتجارة الأعضاء البشريّة في دمشق يتزعمها مازن الأسد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شبكة لتجارة الأعضاء البشريّة في دمشق يتزعمها مازن الأسد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شبكة لتجارة الأعضاء البشريّة في دمشق يتزعمها مازن الأسد

دمشق ـ جورج الشامي
كشفت استخبارات الصواري التابعة لـ"لجيش السوريّ الحر" المُعارض، عن أبشع الجرائم التي تُرتكب ضد الإنسانية، وهي عبارة عن خلية تقوم بسرقة وبيع الأعضاء البشريّة في دمشق. ويتزعم الخلية "الطبيب" الضابط مازن الاسد، حيث يقوم بعملياته في مستشفى 601 العسكريّ في المزة في دمشق، والطبيب أديب محمود، والذي يعمل في مستشفى المجتهد في دمشق، والطبيبان عمار سليمان، وأحمد حمصية ويعملان في مستشفى تشرين العسكريّ، وهؤلاء يتعاملون مع عدد من الأطباء الآخرين وضُبّاط سوريين، وآخرين من إيران ولبنان وكوريا الشماليّة وروسيا. يذكر إن هذه المشافي الثلاثة شديدة الحراسة من قبل قوات النظام ويتمركز في بعضها قناصة على أسطح المبنى. وعن كيفية سرقة الأعضاء، أفادت استخبارات الصواري، أن هؤلاء الأطباء، وبالتعاون مع عدد من الضباط في أفرع الأمن، يُعلنون وفاة الجندي أو الضابط المُصاب في المعارك قبل موته، ومن ثم ينقل إلى مستشفى خاص ومُجهّز، وتتم عملية استئصال أعضائه قبل موته، وليس فقط لجنود الجيش الحكوميّ المُصابين، هم من تُسرق أعضاؤهم ويُعلن عن وفاتهم، بل أيضًا سجناء الأفرع الأمنية الذين يُعذّبون حتى الموت، حيث يأخذون السجين بعد الاتفاق مع رؤوساء الأفرع على أن يتم تعذيبه وقبل موته بدقائق يُؤخذ إلى مقر نزع الأعضاء، وهي مستشفى خاص وسريّ ومُخصّص لهذه العمليات. وأضافت استخبارات "الحر"، أن أفرع الأمن التي تتعاون في الموضوع هي مطار مزة العسكريّ فرع 215 في كفر سوسة، وأفرع المخابرات الجوية، وبالتالي الأعضاء المسروقة يذهب القسم الأكبر منها إلى روسيا لتُباع بالتعاون مع "المافيا" الروسيّة وأجزاء أخرى تُباع في إيران، بينما يتم تصدير جزء من الأعضاء البشريّة المسروقة إلى الهند. وأشارت استخبارات الصواري، إلى أن القلب يصل سعر بيعه إلى 20 ألف دولار، فيما يترواح سعر العين الواحدة بين 17 – 25 ألف دولار، والكلية 10 ألاف دولار،  والسعر يُحدّد وفق عمر صاحبه، كلما كان أصغر في السن ارتفع المبلغ المطلوب، مؤكّدة أن هذه الخلية جمعت أكثر من مليار دولار من بيع الأعضاء البشريّة في دمشق، وكانت حمص تحتل المرتبة الأولى بالنسبة إلى سرقة الأعضاء، أما الآن دمشق وريفها هي الأولى في هذه القضية الخطرة.  يُذكر أن الاعضاء البشرية المطلوبة للبيع هي الأطراف، القلب، العينان، السائل المنوي، السائل الزيتيّ في المفاصل، الغضاريف، الألياف العضلية، الفقرات.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة لتجارة الأعضاء البشريّة في دمشق يتزعمها مازن الأسد شبكة لتجارة الأعضاء البشريّة في دمشق يتزعمها مازن الأسد



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia