المقداد لا يرى مبررًا لجدول اعمال مفصل في اذهان المعارضة بدل ورقة جنيف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المقداد لا يرى مبررًا لجدول اعمال "مفصل في اذهان" المعارضة بدل ورقة جنيف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المقداد لا يرى مبررًا لجدول اعمال "مفصل في اذهان" المعارضة بدل ورقة جنيف

دمشق - ا ف ب
اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد انه لا يرى مبررا لجدول اعمال "مفصل في اذهان" المعارضة التي قال ان عليها "الانتظار طويلا" للحصول على رد الوفد الحكومي على التصور الذي قدمته بشأن هيئة الحكم الانتقالي. واكد المقداد ان موسكو تعمل على "دفع" المفاوضات قدما من خلال زيارة نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لجنيف، وعقده لقاءات مع الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي ومسؤولة اميركية والوفد الحكومي. وقال المقداد لوكالة فرانس برس مساء الاربعاء "لا مبرر على الاطلاق امام وفد الائتلاف (المعارض) للاصرار بهذه الطريقة غير المقبولة على جدول اعمال يفصلونه في اذهانهم، او يفصله لهم من يقف خلفهم". وتعليقا على انتظار المعارضة رد الوفد الحكومي، قال "فلينتظروا طويلا لاننا نؤكد على اننا نحترم ورقة جنيف، ونحترم تسلسل القضايا المطروحة في ورقة جنيف". وتابع "اذا كان الطرف الآخر جادا في التعامل مع جنيف (...) فيجب ان يلتزم التزاما مطلقا بالاولويات التي حددتها". وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من طرح المعارضة خلال جلسة مشتركة الاربعاء باشراف الابراهيمي، تصورها ل"عملية انتقال سياسي". وتلحظ الورقة التي قدمتها المعارضة تشكيل "هيئة حكم انتقالي" بصلاحيات تنفيذية كاملة تتناول وقف العنف واصلاح المؤسسات والجيش وصولا الى اجراء انتخابات، من دون ذكر مصير الرئيس بشار الاسد. . ويعد بيان جنيف-1 الذي تم التوصل اليه في حزيران 2012 غياب الاطراف السوريين، اساس المفاوضات. ومن ابرز بنوده تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة و"وقف العنف". وتشكل اولوية البحث نقطة خلاف اساسية بين الطرفين. ويشدد الوفد الحكومي على ضرورة الاتفاق على "مكافحة الارهاب" قبل بحث البنود الاخرى، بينما ترى المعارضة وجوب الاتفاق على الهيئة اولا. وقال المقداد ان "وفد الجمهورية العربية السورية منفتح على المناقشات ولا يضع قيودا او شروطا على هذه المفاوضات الا ورقة جنيف كما تم اقرارها واعتمادها". وتابع "نحن لا نسير بالاتجاه الخطأ، الطرف الذي يسير بالاتجاه الخطأ هو وفد الائتلاف التي يرفض ان يناقش وضع حد لسفك دماء السوريين، لذلك هم من يتحمل المسؤولية تجاه اي نتائج سلبية لهذا المؤتمر". اضاف "نحن جئنا لانجاح هذا الجهد الدولي، وهذا هو قرار القيادة السورية وقرار ممثلي الشعب السوري. نحن سنبذل كل ما في وسعنا من اجل انجاح هذا العمل، وسيتحمل من سيفشله مسؤولية ذلك سواء كان الائتلاف ام من يدعم هذا الائتلاف". ومن المقرر ان يعقد الخميس لقاء ثلاثي بين الابراهيمي وغاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الاميركي ويندي شيرمان، وذلك غداة لقاءين عقدهما غاتيلوف مع كل من الابراهيمي ورئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية الروسي وليد المعلم. وقال المقداد "هنالك حرص روسي دائم على عملية دفع هذه المفاوضات وانجاح هذه المفاوضات، وكان هذا هو الموضوع الرئيسي الذي تحدثنا عنه خلال هذا اللقاء المطول بين السيد الوزير المعلم والسيد غاتيلوف". وعن احتمال عقد اجتماع موسع بين الوفدين والابراهيمي والمسؤولين الروس والاميركيين، قال المقداد انه "لم يتم طرح" هذا الموضوع. اضاف ان "الاصدقاء الروس يعرفون جيدا اننا نمارس كل المرونة ونمارس كل الفهم والالتزام بوثيقة جنيف (...) نعتقد ان كل الضغط يجب ان يكون على الطرف الآخر الذي لم يعترف بوجود ارهاب في سوريا، والذي يصر دائما على مناقشة بند واحد". وكانت وسائل اعلام روسية نقلت عن غاتيلوف قوله بعيد وصوله الى جنيف الاربعاء، ان موسكو ستتقدم الى مجلس الامن بمشروع قرار حول "الارهاب" في سوريا. ورأى المقداد ان هذا المشروع "هام جدا"، ويطرح "للمرة الاولى"، آملا في ان يحظى بموافقة الدول "التي كانت تدعي انها رائدة مكافحة الارهاب في العالم"، في اشارة الى الولايات المتحدة. واعتبر ان الاميركيين "سيكونون حمقى ويخالفون كل ما قاموا بعمله وبالدعوة اليه من ضرورة مكافحة الارهاب"، في حال استخدموا حق النقض (الفيتو) ضد المشروع. وكانت روسيا قدمت مساء الاربعاء الى شركائها الغربيين في مجلس الامن الدولي مشروع قرار مضادا حول الوضع الانساني في سوريا. ويحاول الغربيون منذ ايام اقناع روسيا بالموافقة على مشروع قرار يطالب بوصول حر وامن الى السكان المحتاجين للمساعدة وب"رفع الحصار فورا" عن العديد من المدن، وخصوصا احياء حمص القديمة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقداد لا يرى مبررًا لجدول اعمال مفصل في اذهان المعارضة بدل ورقة جنيف المقداد لا يرى مبررًا لجدول اعمال مفصل في اذهان المعارضة بدل ورقة جنيف



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia