بغداد - د ب أ
ذكر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اليوم الأربعاء، أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بدأ يحتجز المدنيين في مدن الأنبار والفلوجة في بيوتهم كدروع بشرية.
وأكد "المالكى"، في خطابه الأسبوعي، أن أوضاع الأمن بدأت تتحسن في الأنبار، كما نجحت أجهزة الأمن في ملاحقة عناصر "داعش" والإرهابيين، وأن سيطرة الأمن بدأت تتسع على كل المناطق التي يتحرك فيها الإرهابيون.
وأوضح أن قوات الأمن حرصت على ألّا يصاب المدنيون بأذى أو ضرر، وأن تتعامل فقط مع الإرهابيين الذين بدأوا يحتجزون بعض المواطنين في بيوتهم كدروع بشرية.
وأضاف "وجهنا أجهزة الأمن بأن تميز بين الأحياء المدنية وبين المناطق التي تحولت إلى معسكرات أو مصانع للتفخيخ وإيواء الإرهابيين، البيوت والمصالح والمستشفيات والمدارس كلها أماكن محترمة، لكن كما بلغنا مرارا بأن أي بيت وأية منشأة ودائرة تنطلق منها النار على المدنيين والعسكريين تتحول إلى هدف، ولذلك فالفلوجة ستحاصر بأجهزة أمنية لمنع تواصل الإرهابيين فيها مع الخارج".
وذكر "لقد تحولت بعض مناطق الفلوجة إلى مناطق للتصنيع العسكرى ويحصل هذا في الحي العسكري إذ يتواجد فيه بعض ضباط النظام السابق أصحاب الخبرة في التصنيع وضباط من دول أخرى يقومون بصناعة العتاد وبعض الأسلحة ويستخدمونها ضد الشعب العراقي، لذلك فهذا الحي الذى تحول إلى مصنع للتفخيخ والتفجير والصناعة العسكرية سيبقى هدفا لأجهزة الأمن".
وقال "نحن بصدد خطة موضوعة ومتفق عليها سيعقد لها اجتماع خلال اليومين أو الثلاث المقبلة أركانها الأساسية حكومة المحافظة التي وقفت ببسالة إلى جنب أجهزة الأمن وضد الإرهابيين والعشائر التي وقفت إلى جنب إرادة القتال مع أجهزة الأمن الحكومية وانتفضت، وكانت شريكة في هذا الجهد العسكري الأمني ثم الحكومة الاتحادية التي ينبغي أن تنهض بمسئولياتها في إعادة إعمار المحافظة بعد فرض الأمن والاستقرار بشكل نهائي".
أرسل تعليقك