روما – أ.ش.أ
بدأت محكمة نابولي النظر فى القضية التى يتهم فيها رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو بيرلسكونى بـ"شراء ذمم برلمانيين"، مما أدى إلى إسقاط حكومة رومانو برودى الثانية.
وهذه هي القضية التي نتجت عن اعترافات السيناتور السابق سيرجو دي جريجوريو، التى أفاد فيها بأن بيرلسكوني دفع له مبالغ طائلة لغرض الخروج من مجموعة "إيطاليا القيم" التي كان القاضي السابق آنتونيو دى بيتترو يتزعمها ويدعم حكومة رومانو برودي، ما أفقد برودي الأغلبية في مجلس الشيوخ وأودى بالحكومة، باعترافه الطوعي تمكن دي جريجوريو من النفاذ من عواقب قضائية أشد ونال عقوبة الحبس لسنة و8 شهور، وبعد 45 دقيقة من المجلس التشاوري المغلق اعتبر القصاة أن محاكمة بيرلسكونى ستُجرى غيابيًا بسبب تخلف المتهم عن الحضور في قاعة المحكمة.
وشهدت المرافعة الأولى عودة القاضي السابق آنتونيو دي بييترو إلى مواجهة قضائية مع بيرلسكوني، وارتداء جبة المحاماة لتمثيل "الحق المدني المتضرر" باعتبار حزبه المتضرر الأول من رشي بيرلسكوني للسيناتور دي جريجوريو.
أرسل تعليقك