افتتاح رسمي لجولة المفاوضات الثانية بين أطراف جنوب السودان في أديس ابابا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

افتتاح رسمي لجولة المفاوضات الثانية بين أطراف جنوب السودان في أديس ابابا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - افتتاح رسمي لجولة المفاوضات الثانية بين أطراف جنوب السودان في أديس ابابا

أديس أبابا ـ أ.ف.ب
افتتحت الثلاثاء في اديس ابابا رسميا جولة المفاوضات الثانية بين الاطراف المتنازعين في جنوب السودان بهدف التوصل الى اتفاق سياسي ينهي الازمة في هذا البلد، وذلك بعد 24 ساعة على ارجائها. وقال سيوم مسفين رئيس المفاوضين في الهيئة الحكومية للتنمية بشرق افريقيا (ايغاد) خلال افتتاح المفاوضات التي ستبدأ فعليا الاربعاء ان "جنوب السودان يعاني (منذ استقلاله) من مؤسسات هشة او غير موجودة" ما ادى "الى تداعيات غير مفاجئة". واضاف ان "الازمة تمنح (القادة السودانيين الجنوبيين) فرصة تغيير المسار الذي تسلكه بلادهم، انه ليس خيارا بل ضرورة". ويخوض جيش جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفا كير مواجهات منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر مع انصار نائب الرئيس السابق رياك مشار، اسفرت عن الاف القتلى وهجرت نحو 900 الف سوداني جنوبي. وخلال الافتتاح، تبادل رئيس الوفد الحكومي نيال دينغ نيال ونظيره في معسكر مشار تابان دينغ الاتهام بانتهاك وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 23 كانون الثاني/يناير اثر جولة اولى من المفاوضات الشاقة في العاصمة الاثيوبية. لكن نيال اكد ان "حكومة جنوب السودان تكرر التزامها التفاوض بدون شروط مسبقة"، في اشارة الى توعد معسكر مشار الاثنين بتعطيل المفاوضات اذا لم يتم الافراج عن اربعة مسؤولين سياسيين محسوبين على مشار تعتقلهم جوبا منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر. واضاف "جئنا بروح منفتحة، سعيا الى حل دائم للازمة في بلادنا" و"نامل بصدق ان يتحلى الطرف الاخر بالعزم نفسه". ومصير هؤلاء المسؤولين الاربعة الذين لا يزالون معتقلين، تسبب باطالة امد الجولة التفاوضية الاولى، علما بانه تم الافراج عن سبعة مسؤولين اخرين في 30 كانون الثاني/يناير اعلنت ايغاد انهم سيشاركون في الجولة الثانية. من جهته، قال دينغ "علينا الا نضيع الوقت والا نوفر اي جهد"، مع انتقاده السلطات الحكومية لعدم افراجها عن المعتقلين الاربعة. كذلك، انتقد وجود قوات اوغندية تقاتل الى جانب القوات الحكومية معتبرا ان "الوضع لا يمكن تصوره ويدعو الى السخرية" وخصوصا ان اوغندا عضو في ايغاد التي تتولى وساطة في النزاع. والاثنين، طالبت اثيوبيا التي تتولى الرئاسة الدورية لايغاد بانسحاب "القوات الاجنبية" من جنوب السودان متخوفة من ان تتحول الازمة الى "نزاع اقليمي". واعتبر رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريم ديسالين الثلاثاء خلال افتتاح المفاوضات ان "القسم الاصعب من عملية التفاوض لا يزال امامنا"، مضيفا "من واجب الطرفين ان يحترما وينفذا اتفاق وقف الاعمال الحربية". ولم يصل الى جوبا سوى وفد من ايغاد يضم 14 شخصا لبحث سبل انتشار مراقبين مكلفين السهر على احترام وقف النار. وفي واشنطن، شدد وزير الخارجية الاميركي جون كيري على التزام واشنطن التي وفرت دعما دائما للمتمردين الجنوبيين خلال الحرب الاهلية السودانية وايدت قيام دولة جنوب السودان في تموز/يوليو 2011، بمنع تحول العنف الى "فوضى وابادة". وقال كيري في مؤتمر صحافي "من مصلحتنا جميعا عدم السماح بحصول ذلك".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح رسمي لجولة المفاوضات الثانية بين أطراف جنوب السودان في أديس ابابا افتتاح رسمي لجولة المفاوضات الثانية بين أطراف جنوب السودان في أديس ابابا



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia