بيروت – جورج شاهين
انهى منسق الشؤون الانسانية وأنشطة الامم المتحدة في لبنان روس ماونتين والممثلة المقيمة للمفوضية السامية لحقوق الانسان نينت كيلي والوفد المرافق لهما الجولة التي كانوا قد بدأوها صباح الثلاثاء في منطقة عكار بلقاء في احد مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة ببنين مع العائلات السورية للاطلاع على احتياجاتهم ومطالبهم وسبل عيشهم.
وقال ماونتن في ختام لجولته: "لقد حظيت بيوم جميل ومثمر في عكار بالنظر الى هذه الجهود القيمة بالتعاطي مع ازمة اللاجئين السوريين وايضا بالنظر الى العديد من المشاريع التي يتم تطويرها مع اللاجئين والتي سوف يستفيد منها ايضا ابناء المجتمعات المحلية في هذه المنطقة ككل".
واشار الى ان "هذه الزيارة هي الثانية له ميدانيا اذ سبق وزار البقاع نهاية الاسبوع الماضي، لكنني على يقين ان عكار هي افقر منطقة في لبنان اذ ان السكان هنا هم الافقر في هذا البلد حتى قبل انعكاس الازمة السورية واللاجئين السوريين، ومن هنا فمن المهم الاشارة الى ان كرم هؤلاء الناس والترحيب والمساعدة التي قدموها للاجئين السوريين امر مرحب به من المجتمع الدولي ونحن نثمن هذا الكرم بشكل ايجابي".
وولفت الى انه "وزملاءه يشددون على اهمية الدعم اللبناني والترحيب بالسوريين، ونحن نبحث عن دعم اضافي من المجتمع الدولي للاتاحة للمجتمع اللبناني للاستمرار بكرمه وللمحافظة على واجباته الدولية".
وكانت جولة الوفد الاممي قد شملت "مركز الرابطة النسائية الخيرية" ومركز "ارك ان سيال" في بلدة حلبا، ولقاء عدد من العائلات السورية في بلدة التليل، كما عقد اجتماع موسع مع فريق مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في مركزه في بلدة القبيات، ثم كانت زيارة الى بلدة مشتى حمود وقرية المجدل في وادي خالد حيث كان لقاء مع فعاليات المنطقة والعائلات السورية اللاجئة.
أرسل تعليقك