المُعارضة السوريّة تُفند فبكرة الحكومة لصور مجزرة معان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المُعارضة السوريّة تُفند فبكرة الحكومة لصور مجزرة "معان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المُعارضة السوريّة تُفند فبكرة الحكومة لصور مجزرة "معان"

دمشق - جورج الشامي
عرض تلفزيون "أورينت" السوري المعارض، خلال برنامجه "هنا سورية،" تفاصيل مجزرة "معان" المزعومة، والتي وصفتها القنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونيّة المواليّة للحكومة السورية بالمجزرة التي يندى لها جبين الإنسانية، وكُشف أن الصور التي استخدمها الإعلام الحكومي للمجزرة تعود إلى مجزرة "الحولة" التي ارتكبتها قواته بحق المدنيين في مدينة حمص، والتي سمع بها العالم أجمع إلا أولئك الذين يندى بهم جبين الإنسانية. وتحدث الصحافي والمُحلل السياسي جابر الصيادي، عن أهمية توقيت معارك الثوار، موضحًا "أنهم ارتكبوا خطأً تكتيكياً في توقيت معركتهم ببلدة معان والتي جاءت تزامناً مع انعقاد "جنيف2"، مما سمح للنظام باستغلالها بشكل كبير في تصريحاته وبياناته بغض النظر عن وجود مجزرة أم لا، ذلك كون أغلب سكان معان كانوا من الطائفة العلويّة". وأشار إلى أنّ أغلب الصور التي عرضتها الحكومة السوريّة عن مجزرة "معان" يلاحظ فيها وجود سواتر ترابيّة مرفوعة على أسوار المباني، ما يدل على أنّ المنطقة كانت عسكريّة وخالية من السكان، إلا "الشبيحة" الذين يستخدموها كموقع للدفاع المتقدم عن الحكومة. وذكر عضو مركز "حماه" الإعلامي مأمون أبوزيد، أنّ "الثوار كانوا مشغولون بما يجري على الأرض من معارك وأنهم يقاتلون ضمن خطط عسكريّة مُحددة وأن استهدف "معان"، مرتبط بتلك الخطط وليس له أيّ علاقة بتوقيت الأحداث على الساحة السياسيّة". وأوضح أنّ المدنية كانت خالية تمام من السكان عدا "الشبيحة"، إذ لا يوجد منزل إلا وثبت على سطحه رشاش لمقاومة الثوار، مؤكداً أنّ الهدف من استهدافها هو تصفية "الشبيحة" الموجودين في تلك البلدة والذين ساهموا في قتل المدنيين في مدن حماه. وأكّد عضو المكتب الإعلامي لـ"الجبهة السوريّة للتحرير" في ريف حماه علي النايف، خلو معان من السكان منذ أكثر من 3 أشهر بسبب المعارك التي تحصل فيها، مشيراً إلى أن أهمية تحرير معان من "الشبيحة" تأتي في أنها تشكل ارتياحاً للثوار من جهة، وتساهم في قطع الإمدادات عن بعض معسكرات "الشبيحة" ومحاصرتها من جهة أخرى.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُعارضة السوريّة تُفند فبكرة الحكومة لصور مجزرة معان المُعارضة السوريّة تُفند فبكرة الحكومة لصور مجزرة معان



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia