الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
نفت السفارة الأميركيّة في الخرطوم، زيارة أي سيناتور أميركيّ إلى السودان هذه الأيام، سواء كان عضوًا في مجلس الشيوخ أو مجلس النواب.
وأوردت صحيفة "السوداني"، الصادرة الإثنين، أن أعضاءً بارزين من البرلمان السودانيّ أعلنوا عن ترتيب زيارة وفد أميركي يترأسه سيناتور إلى البلاد، للتباحث بشأن العلاقات السياسيّة والاقتصاديّة، وأن الوفد زار السودان والتقى رئيس البرلمان، ووزيري الخارجيّة والنفط، بالاضافة إلى مساعد الرئيس السودانيّ، وأنه لا تزال زيارته مستمرة، غير أنه اتضح أن الزائر "سوتي لي" ليس سيناتورًا أميركيًّا، بل إنه مُجرّد رجل أعمال يترأس شركة استثمارات كبرى في الولايات المتحدة الاميركيّة.
ونقلت "السوداني"، الإثنين، عن المتحدث باسم السفارة الأميركية في الخرطوم رون هوكنز قوله، "إن زيارة السيناتور تتم وتجري بتنسيق مع السفارة، ولم يصل سيناتور أميركيّ إلى السودان".
وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجيّة السودانيّة أبو بكر الصديق، أن زيارة سوتي والوفد المرافق له، لم تتم عبرها، حيث تم تقديمه من قبل أعضاء في البرلمان باعتباره عضوًا في مجلس الشيوخ، وأن وزارته لم تشك في أنه ليس سيناتورًا، خصوصًا أنه تم تقديمه عبر جهة رسمية، هي محل ثقة، وأطلق الزائر تصريحات قال فيها، "إن الولايات المتحدة ترغب في أن تستثمر في السودان، لا سيما بعد أن فقدت الشركات الأميركيّة فرصة أكبر للاستثمار النفطيّ.
وتُعدّ هذه هي المرة الثانية التي زار فيها السودان، في أقل من شهر، شخص ينتحل صفة ليست له، حيث سبق وأن زار بريطانيّ الخرطوم باعتباره حفيد غردون، واتضح لاحقًا أنه من أسرته فقط.
أرسل تعليقك