بريطانيا تتهم دمشق بعدم الجدية في عملية الانتقال السياسي او معالجة الازمة الانسانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بريطانيا تتهم دمشق بعدم الجدية في عملية الانتقال السياسي او معالجة الازمة الانسانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بريطانيا تتهم دمشق بعدم الجدية في عملية الانتقال السياسي او معالجة الازمة الانسانية

لندن - كونا
اتهمت الحكومة البريطانية النظام السوري بعدم المشاركة بشكل جدي في عملية الانتقال السياسي او معالجة الازمة الانسانية في البلد مشددا على حاجة النظام الى اظهار استعداده للمشاركة في المفاوضات بطريقة بناءة. وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) الحكومة البريطانية حاولت ان تضفي اجواء ايجابية على محادثات (جنيف 2) بشأن سوريا على الرغم من النتيجة المخيبة للامال التي خرجت بها الجولة الاولى من المفاوضات محذرا من التحديات المقبلة التي لا يدرك ابعادها احد. وشدد المتحدث على انه على الرغم من ان مفاوضات (جنيف 2) لم تسفر عن نتائج ايجابية فان البدء بالمفاوضات انجاز جدير بالاهتمام. واشار الى ان الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة ذهب الى (جنيف 2) بهدف الدخول في مناقشات حول الدعوة الاساسية للامم المتحدة للمؤتمر والقيام بعملية انتقال سياسي في سوريا واصفا موقف الائتلاف الوطني السوري في المفاوضات بأنه "بناء" مع الاشارة إلى أنه اقترح مبادرات على أساس جدول اعمال (جنيف 2). وردا على سؤال ل (كونا) اكد المتحدث ان عملية التفاوض بشأن الانتقال السياسي في سوريا هو الطريقة الوحيدة لانهاء الصراع والتخفيف من اثار وتداعيات الازمة الانسانية التي تعصف بسوريا. وقال انطلاقا من بيان مؤتمر (جنيف 1) الذي عقد في يونيو 2012 فان الهدف من مؤتمر (جنيف 2) هو الوصول الى موافقة متبادلة على هيئة حكم انتقالية لديها كامل الصلاحيات بما في ذلك الهياكل الامنية والعسكرية والاستخباراتية مضيفا انه من خلال التعريف فان الاسد والدائرة القريبة منه لا يمكنهما اداء اي دور في مستقبل البلاد. وشدد المتحدث البريطاني على انه مع قرب انطلاق الجولة الثانية من مؤتمر (جنيف 2) التي ستبدأ غدا الاثنين فان على الجميع الا يقللوا من الصعوبات التي ستواجه المفاوضات المقبلة. وعلى صعيد اخر شدد على ان المملكة المتحدة لن تتوقف عن اعتماد الدبلوماسية "كمسار لوقف اراقة الدماء بشكل مروع" واكد ان بلاده لن تتردد في دعم المعارضة السورية المعتدلة في حين حذر من انه "اذا لم يكن هناك سوى النظام القاتل من جهة والمتطرفين من جهة أخرى فانه لن تكون هناك تسوية سلمية في سوريا". وندد باستمرار النظام بقصف مدينة حلب والمدن والبلدات الاخرى بما في ذلك اعادة استخدامه "البراميل المتفجرة" التي تعبأ بالمتفجرات والشظايا من المعادن وترمى من طائرات الهليوكبتر على مناطق المدنيين مما تسبب بقتل 600 شخص في حلب منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي بما في ذلك 172 طفلا وجرح ثلاثة الاف جريح. وشجب الاستخدام العشوائي لهذا السلاح (البراميل المتفجرة) عمدا مشددا على ان هذا العمل الشائن هو جريمة حرب أخرى ويهدف بوضوح الى زرع الرعب واضعاف ارادة السكان المدنيين. وفي تحذير واضح اخر للنظام أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن "الأسد ومن حوله يجب ألا يشكوا في أن العالم سوف يحاسبهم".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تتهم دمشق بعدم الجدية في عملية الانتقال السياسي او معالجة الازمة الانسانية بريطانيا تتهم دمشق بعدم الجدية في عملية الانتقال السياسي او معالجة الازمة الانسانية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia