بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت رئاسة حكومة إقليم كردستان، السبت، عن أن البرلمان الأوروبي ناقش قضية الإبادة الجماعية للشعب الكردي، وافتتاح ممثلية له في أربيل، مشيرة إلى أنَّ النقاش جاء استجابة لما دعا إليه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، في كلمته في بروكسل، أخيرًا.
وأوضحت رئاسة حكومة الإقليم، في بيان لها، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أنَّ "البرلمان الأوروبي بحث، خلال اجتماعاته الأسبوع الماضي، قضية الإبادة الجماعيّة للأكراد، من طرف نظام صدام حسين، فضلاً عن افتتاح ممثلية في أربيل، في إطار اجتماع خاص بقضايا الشرق الأوسط".
وأضاف البيان أنَّ "عضو البرلمان ستروان ستيفنسن أشار إلى أنّه على الرغم مما تعرض له شعب كردستان من المآسي، والإبادة الجماعية، استقبل آلاف اللاجئين السوريين، إضافة إلى النازحين من المسيحيين والأقليات الأخرى، الذين اضطروا، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في عموم العراق، والتهديدات التي تعرضوا لها من الإرهابيين، إلى التوجه إلى إقليم كردستان"، حسب تعبيره.
وأشار البيان إلى أنَّ "ستيفنسن وجه الدعوة باسم البرلمان الأوروبي إلى المسؤولة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد كاثرين آشتون، إلى دعم وتثمين هذا الدور البناء، الذي اضطلع به الإقليم، داعياً الاتحاد إلى إفتتاح ممثليته في أربيل".
يذكر أنَّ رئيس إقليم كردستان قد غادر أربيل، منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، متوجهًا إلى عدد من الدول الأوروبية، حيث شارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وألقى كلمة أمام الاتحاد الأوروبي، دعا فيها المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالإبادة الجماعية، التي تعرض لها الشعب الكردي، في عمليات "الأنفال"، وقصف حلبجة بالأسلحة الكيميائية، والتهجير، والقتل، وتخريب البنى الاقتصاديّة.
أرسل تعليقك