اتفاق في قبرص على خارطة طريق لاستئناف مفاوضات اعادة توحيد الجزيرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتفاق في قبرص على خارطة طريق لاستئناف مفاوضات اعادة توحيد الجزيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتفاق في قبرص على خارطة طريق لاستئناف مفاوضات اعادة توحيد الجزيرة

نيقوسيا ـ أ.ف.ب
يتوقع ان يستانف الحوار قريبا في قبرص بعد الاعلان مساء الجمعة عن الاتفاق على خارطة طريق اعدتها الامم المتحدة لتحديد اطار مفاوضات تهدف لاعادة توحيد هذه الجزيرة المتوسطية المقسمة منذ 1974. فقد اعلنت رئاسة "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة، مساء الجمعة انها قبلت النص الذي اعدته الامم المتحدة. وكان القبارصة اليونانيون اعلنوا الخميس قبولهم خارطة طريق الامم المتحدة. وجاء في بيان رئاسة القبارصة الاتراك "ان الجانبين التركي واليوناني في قبرص توصلا الى اتفاق حول بيان مشترك لاستئناف المفاوضات" المتوقفة منذ 2012. واضاف البيان "من المقرر ان تستانف المفاوضات الاسبوع المقبل". والمفاوضات العاصفة اصلا، التي تجري برعاية الامم المتحدة منذ فشل اتفاق اول في 2004، تم تعليقها من جانب القبارصة الاتراك حين تولت حكومة جمهورية قبرص (القبارصة اليونانيون) المعترف بها دوليا، الرئاسة الدورية النصف سنوية للاتحاد الاوروبي صيف 2012. ثم تسببت الازمة المالية في القسم الجنوبي من الجزيرة (القبارصة اليونانيون) في تاجيل استئناف المفاوضات وذلك قبل ان تتعطل المباحثات حتى الايام الاخيرة بسبب عدم الاتفاق على صياغة خارطة طريق. والخميس جمع رئيس جمهورية قبرص (يمين وسط) نيكوس اناستاسيادس قادة الاحزاب السياسية في القسم اليوناني من الجزيرة والذين يناهض الكثير منهم استئناف المفاوضات. ثم زار اثينا حيث اجرى سلسلة من المباحثات. وقال اناستاسيادس في تصريحات صحافية "من ناحيتنا قلنا ما لدينا والان على الجانب الاخر ان يرد". وبعد لقاء مع رئيس الوزراء اليوناني انطونيس ساماراس حذر اناستاسيادس من ان "الامر الاصعب لا يزال امامنا. ان البيان المشترك لا يمثل حلا للقضية القبرصية لكنه يحدد الاسس التي يتعين على اساسها، على المجموعتين (القبرصيتين) ولكن ايضا على تركيا، التقدم للتوصل الى حل يكون مقبولا من القبارصة اليونانيين دون تجاهل حقوق القبارصة الاتراك". ومن هذه الاسس بحسب ما فسر اناستاسيادس "السيادة الواحدة، كيان دولي واحد لكن في الوقت ذاته تجسيد وتطبيق لحقوق الانسان على كل القبارصة". وجزيرة قبرص مقسمة الى قسمين منذ الاجتياح التركي في 1974 ردا على محاولة انقلاب عسكري نفذه ضباط قبارصة يونانيون بهدف ضم قبرص الى اليونان. ودخلت قبرص الاتحاد الاوروبي في 2004 مقسمة بعد فشل اتفاق توحيد ايده القبارصة الاتراك في شمال الجزيرة ورفضه القبارصة اليونانيون في جنوبها. وفي القسم الجنوبي من الجزيرة كان حينها اناستاسيادس من الشخصيات السياسية النادرة التي ايدت بقوة الاتفاق مما تسبب له في انتقادات شديدة حتى داخل حزبه. وابتعد منذ ذلك التاريخ قليلا عن هذا الموقف منتقدا بعض جوانب اتفاق 2004 بشأن نمط الانتخاب للمؤسسات الفدرالية المستقبلية او امكانية ان يبقى قسم من المستوطنين الاتراك في جزيرة قبرص. وفي مؤشر على انطلاق مرحلة جديدة في عملية اعادة توحيد قبرص، اتصل نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الجمعة باناستاسيادس للتذكير ب "الدعم اللامشروط للولايات المتحدة لاتفاق عادل ودائم" في افق "استئناف مثمر للمفاوضات برعاية الامم المتحدة في الايام القريبة"، بحسب ما افاد المكتب الاعلامي للرئاسة القبرصية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق في قبرص على خارطة طريق لاستئناف مفاوضات اعادة توحيد الجزيرة اتفاق في قبرص على خارطة طريق لاستئناف مفاوضات اعادة توحيد الجزيرة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia