بيروت ـ جورج شاهين
رأى قائد الجيش العماد جان قهوجي ان لبنان يعيش مرحلة حرجة من دون حكومة ووسط مخاوف تكبر على الإستحقاق الرئاسي، مجددا القول ان الجيش لا يقاتل أحداً بسبب أفكاره
وشدد خلال سلسلة لقاءات موسعة عقدها الجمعة مع كبار الضباط على أنَّ "المهمة الأساسية التي اضطلع بها الجيش في الأشهر الأخيرة، هي مكافحة الإرهاب، وتفكيك الخلايا الإرهابية وتسليم المتورطين الى القضاء المختص".
وقال: إنَّ "الجيش لا يقاتل أحداً بسبب أفكاره، إنما بسبب الإعتداءات التي يرتكبها ضد المواطنين والعسكريين، وما يشهده لبنان من عمليات إرهابية وانتحارية يرفضه جميع اللبنانيين، فهذه العمليات طارئة على بيئتنا اللبنانية، وبقدر ما هي المهمة صعبة، نحن مصممون على عدم التهاون، والجيش يرفع درجة جهوزه ويكثف إجراءاته من أجل ملاحقة هذه الخلايا وتضييق الخناق على كل مجموعة مشتبه فيها".
وأشار قهوجي إلى أنَّ "لبنان يعيش مرحلة حرجة من تاريخه، فنحن لا نزال من دون حكومة، والمخاوف تكبر على الإستحقاق الرئاسي، وفي ظل التحدثات الأمنية يبقى الجيش صمام أمان الوطن. فمهما كانت عناوين المرحلة المقبلة، سيبقى على قدر الآمال المعلقة عليه محلياً ودولياً، لافتاً إلى "تحمل الجيش مسؤوليته في الدفاع عن المؤسسات وعن البلد"، ومؤكداً أنَّ "الجيش يستمد قوته من شرعيته، وهو لن يتخلى عن حقه في فرض الإستقرار، ومنع الأمن الذاتي"، مضيفاً: "قرارنا حازم في منع الفتنة في لبنان، ولن ندع أي منطقة تحت رحمة التفلت، لن نترك طرابلس، كما لن نترك أي منطقة أخرى".
ورأى أنَّ "دعم المجتمع الدولي للجيش ودوره الكبير في الإستحقاقات المقبلة، يرتب عليه مسؤولية كبيرة".
أرسل تعليقك