الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
دافع عضو المكتب القيادي لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان أمين حسن عمر عن وثيقة "الإصلاح"، التي طرحها الرئيس عمر البشير في خطابه الأخير، نافيًا أن تكون الوثيقة اعترافًا بخطأ ارتكبه الحزب تجاه الشعب السوداني.
وأكّد عمر، في حديث إعلامي، الجمعة، أنّ "الوثيقة تأتي في إطار انتقاد الذات، بغية الإصلاح الشامل"، واصفًا الدعوة إلى الحوار الشامل بأنها "دعوة جوهرية"، مبيّنًا أنها "تهدف إلى تحريك الجمود السياسي نحو أفق قابل للحوار، بمشاركة كل الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، بغية تفعيل القدرات الوطنية، على أسس من التطور والمواكبة".
وأشار إلى ضرورة أن تسود قيم الشورى والديمقراطية داخل الأحزاب، معتبرًا أنّ "هذه القيم هي الغاية التي رمى إليها المؤتمر الوطني، عبر حركة الإصلاح، التي جرت بين هياكل وقيادات الحزب".
وبشأن وثيقة الإصلاح، التي ستجيزها أجهزة "المؤتمر الوطني"، وستطرح على بقية الأحزاب والقوى السياسية، أوضح عمر أنّها "وثيقة مرنة، يمكن أن تستوعب أيّة إضافات فكرية وعملية تصب في اتجاه ركائز الإصلاح، التي أعلن عنها الرئيس البشير".
ولفت إلى أنَّ "الحوار الذي بدأ بشأن الوثيقة يهدف إلى الوصول إلى آلية مناسبة، يتم الاتفاق عليها، لتشكل أرضية لمناقشة القضايا المطروحة".
أرسل تعليقك