دحلان ينفي لقاءه بمستشار رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"دحلان" ينفي لقاءه بمستشار رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "دحلان" ينفي لقاءه بمستشار رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي

غزة ـ محمد حبيب
نفى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان بصورة قاطعة أن يكون قد التقى مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية إسحاق مولخو في اي مكان او زمان سواء بصورة خاصة او شخصية او سياسية. واضاف في رد له على ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ان تلك اللقاءات محض خيال يستهدف تحقيق المزيد من الضعف والإرباك لدى "المرتعشين" من القائمين على الامر الفلسطيني. وتابع دحلان في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة عنه " لم التقِ بالسيد مولخو منذ ان كنا مفاوضين رسميين كل يمثل جانبه أواخر التسعينات كخصمين تجمعها طاولة المفاوضات ، وان تطلبت قضية الشعب الفلسطيني ان التقي أية شخصية إسرائيلية في محاضرة او مؤتمر او مناسبة فاني لست ممن يفعلون ذلك سرا وبعقلية الدسائس و التآمر في الخفاء كما فعل البعض ذلك خلال الفترة الاخيرة من الحصار الاسرائيلي القاتل الذي فرض على زعيمنا الراحل ياسر عرفات . وسخر دحلان من هلع البعض في ' المقاطعة ' في أشارة الى رئاسة السلطة مما ذكرته "معاريف" عن لعبة البدائل قائلا " بديل عن من ؟ و باي غرض ، و اذا كانت القيادة الرسمية غير قادرة على قبول ما هو معروض عليها ، فكيف الحال مع من هم مثلي ممن يرون و ينظرون الى ما يجري بقلق وطني بالغ لهول اقترابه من حدود التفريط . واضاف دحلان ، هذا أسلوب إسرائيلي قديم ومكشوف في التلاعب بأعصاب الضعفاء عبر وسائل الدعاية السياسية النفسية ، و هذا الأسلوب الاسرائيلي لن يتغير و لن يتوقف، و سنقرأ ونرى منه المزيد " . وتطرق دحلان الى الأوضاع السياسية و حالة المفاوضات الراهنة مقارنة بالتي كانت تجري في سنوات ما بعد أوسلو قائلا " حين كنا نلتقي اي مسؤول إسرائيلي فإننا كنا نفعل ذلك بتفويض من القيادة ومن الزعيم التاريخي الشرعي ابو عمار ومن موقع صاحب الحق الذي قاتل من اجل حقوقه ثم جلس الى الطاولة ليقاتل مرة اخرى عبر المسار السياسي ، و ليس كما يجري اليوم بعد ان وصلت الأمور بكل أسف الى مرحلة تلقي و تقبل الإملاءات بكل أشكالها المهينة وطنيا و فرديا . وجدد دحلان موقفه المعلن بانه سيقدم كل الدعم و المساندة و دون أية تحفظات للمفاوض الفلسطيني ما دام متمسكا و صلبا في الحفاظ على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني . وقال " قلتها مرارا و أكررها هنا بلا أية تحفظات رغم كل الخلافات التي بيني و بين ابو مازن، ورغم كل المظالم لي ولاخوتي و زملائي ، حين يتعلق الامر بفلسطين أرضا و شعبا و حقوقا فأنا لست اكثر من جندي يقاتل دفاعا عن من يتمسك بالحقوق الوطنية ، و ادعم بكل الوسائل اي اتفاق تفاوضي يسفر عن دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 حزيران 1967 و عاصمتها القدس الشرقية كاملة و غير مجزئة سياديا او جغرافيا ، و تأمين حقوق اللاجئين بما يوافق عليه اللاجئين أنفسهم عبر استفتاء صادق و مستقل".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دحلان ينفي لقاءه بمستشار رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي دحلان ينفي لقاءه بمستشار رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia