كيري يقرّ بتزايد قوة الرئيس السوري منذ توقيع الاتفاق بشأن السلاح الكيميائي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كيري يقرّ بتزايد قوة الرئيس السوري منذ توقيع الاتفاق بشأن السلاح الكيميائي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كيري يقرّ بتزايد قوة الرئيس السوري منذ توقيع الاتفاق بشأن السلاح الكيميائي

واشنطن - يو.بي.آي
أقرّ وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بأن قوة الرئيس السوري بشار الأسد تزايدت منذ توقيع الاتفاق حول تدمير ترسانة سوريا الكيميائية، ولكنه أكد أن نظام الأسد عاجز عن الفوز عسكرياً، معتبراً أن صموده يعود لدور حزب الله وإيران. وقال كيري، لشبكة "سي أن أن" الأميركية تعليقاً على اعتبار مدير جهاز الأمن القومي الأميركي، جيمس كلابر، بأن الاتفاق على تدمير السلاح الكيمائي السوري أدّى إلى تقوية الأسد، وسط تقارير دولية عن مماطلته بتسليم الأسلحة، إن كلابر "محقّ لجهة تزايد قوة الأسد منذ توقيع الاتفاق حول السلاح الكيميائي". غير أن كيري أعاد السبب إلى دور حزب الله والحرس الثوري الإيراني والقتال الداخلي بين فصائل المعارضة، مضيفاً "لقد حسّن الأسد موقعه قليلاً، ولكنه ليس بطريقه لتسجيل انتصار، فما من حل عسكري للصراع والجميع متفق على ذلك". ولفت الوزير الأميركي إلى تزايد مدّ "الإرهاب" القادم إلى سوريا، والمواجهات بين فصائل المعارضة التي تقلّص من جهودها بمواجهة الأسد، إلى جانب تزايد دور حزب الله والحرس الثوري الإيراني الذي شكّل "نقطة تحوّل" بالنسبة للأسد. وقال إن "الوضع حالياً يتلخّص ببساطة بأن الأسد ليس بطريقه لتسجيل انتصار، ولكنه أيضاً ليس على طريق الهزيمة، وبالتالي هناك حالة مراوحة". واعتبر أن "الاتفاق حول السلاح الكيميائي نقطة مهمة بمسار الأزمة، ويمثل تقدماً واضحاً"، مشيراً الى أنه "حصل بعض التباطؤ بالفعل خلال الشهر الأخير، ولكننا أثرنا القضية، وأظن أن الملف سيسّرع الآن". وأضاف كيري أن الأمر الأهم الذي يقوله كلابر ويدركه الجميع هو أن "أموراً كثيرة حصلت منذ أن لوّحنا بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.. فقد كان الأسد يستخدم تلك الأسلحة ضد شعبه، ولكنه الآن عاجز عن ذلك، وبالتالي فقد قضينا على أداة كان يستخدمها من دون رحمة ضد الشعب". وحول مؤتمر "جنيف 2" اعتبر كيري أن الجهود الدبلوماسية تمكنت للمرة الأولى من جمع المعارضة والنظام في سوريا على طاولة المفاوضات، معتبرا أن وفد المعارضة السورية ظهر أكثر فاعلية من النظام، كما تصرف أفراده "كرجال دولة"، مبديا اعتقاده بأن سلوك النظام السوري في المفاوضات أحرج حتى روسيا، أقرب الحلفاء إليه. وأكد كيري على ضرورة تسريع العمل الدبلوماسي في جنيف، ولكنه ذكّر بأن مفاوضات واشنطن مع فييتنام استغرقت سنة كاملة، في حين استمر العمل على الاتفاقية بين البلدين عدة سنوات أخرى، واستطرد بالقول "لا أريد أن انتظر لسنوات في سوريا، وليس لدينا القدرة على الانتظار لكل ذلك الوقت، ولكن الدبلوماسية آلية تعمل ببطء". وحول إمكانية تغيير واشنطن لسياستها وتوفير دعم عسكري للمعارضة من أجل الضغط على الأسد، قال كيري "لن أدخل في تفاصيل، ولكن الرئيس (الأميركي باراك أوباما) يتبنى موقفاً حازماً، هناك الكثير من الأمور التي تقوم بها الولايات المتحدة وهي توفر مواد غير قتالية للمعارضة بكميات كبيرة، ونحن أكبر المتبرعين بالمساعدات الإنسانية للشعب السوري، كما أننا نتصدر الجهود لجمع حلفائنا من أجل تنسيق العمليات الجارية". وذكر أن أوباما يتابع تقييم هذا الأمر بشكل دائم، "وهو ينظر أيضاً إلى القلق المتزايد حول عدد المقاتلين والإرهابيين الأجانب في سوريا، والذين يهدد بعضهم الولايات المتحدة". وقال "هذه عملية مستمرة ونحن نناقش مع فريق الأمن القومي الخطوات الإضافية التي يمكننا القيام بها، ولكنني أؤكد أن أميركا تقوم بالكثير وهي تعمل مع حلفائها في السعودية والإمارات وتركيا وقطر والأردن على التفكير بخطوات مؤثرة". وعن حقيقة ما أدلى به لأعضاء في الكونغرس عن ضرورة القيام بالمزيد لدعم المعارضة السورية، قال كيري "لدى الرئيس الرأي نفسه. ليس سراً أننا ننظر في طرق يكون لها تأثير حاسم على خيارات الأسد المستقبلية وعلى السبل التي تسلكها دول أخرى مساهمة في القضية، وخاصة روسيا وإيران".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يقرّ بتزايد قوة الرئيس السوري منذ توقيع الاتفاق بشأن السلاح الكيميائي كيري يقرّ بتزايد قوة الرئيس السوري منذ توقيع الاتفاق بشأن السلاح الكيميائي



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia