ليبيا تُعلن تدمير كامل التِّرسانة الكيميائيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ليبيا تُعلن تدمير كامل التِّرسانة الكيميائيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ليبيا تُعلن تدمير كامل التِّرسانة الكيميائيَّة

طرابلس الغرب ـ العرب اليوم
أعلنت ليبيا، على لسان وزير خارجيتها، محمد عبدالعزيز، أنها "دمرت كامل مخزونها من الأسلحة الكيميائية، الذي ورثته من النظام السابق، بزعامة معمر القذافي". وأكَّد وزير الخارجية الليبي، محمد عبدالعزيز، في بيان تلاه، أن "ليبيا أصبحت خالية تمامًا من أي أسلحة كيميائية، والتي من شأنها أن تُشكِّل تهديدًا خطيرًا يُطال سلامة الأهالي، والمحيط البيئي، والمناطق المجاورة"، مشيدًا بـ"هذا الإنجاز". وأضاف عبدالعزيز في حضور المدير العام لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، أحمد أوزمجو، وسفراء وممثلين للدول المعنية، أن "ذلك ما كان ليتحقق لولا تضافر الجهود في إطار الشراكة العالمية، والدعم اللوجيستي والمساندة الفنية التي قدمتها كلٌّ من؛ أميركا وكندا وألمانيا". وتابع الوزير، أن "عملية تدمير تلك الأسلحة تمت من دون حادث يذكر، وضمن احترام البيئة". من جانبه، أشاد أوزمجو، بـ"ما اعتبره مثالًا جيدًا للتعاون الدولي، يتم اعتماده حاليًا في سورية على نطاق أوسع". وشكر أزومجو، الحكومة الليبية لـ"إدراجها برنامج تدمير الأسلحة الكيميائية ضمن أولوياتها رغم التحديات التي تواجهها"، مؤكدًا أنه "زار الثلاثاء مدينة الرواغة التي تبعد 700 كلم جنوب العاصمة الليبية، والتي كانت تحوي أكبر مخزون من غاز الخردل". وكانت طرابلس تملك 13 طنًا من غاز الخردل، وبدأت برنامجًا للتخلص من أسلحتها الكيميائية في العام 2004 إبان حكم النظام السابق، وبعد توقيعها الاتفاق الدولي لحظر الأسلحة الكيميائية، وانضمامها إلى المنظمة المعنية بحظر تلك الأسلحة، لكن النظام السابق أكَّد وقتها أنه دمر الذخائر التي تتيح استخدامه، وأعلن رسميًّا تدمير نحو 54% من احتياط هذا الغاز، ونحو 40% من المواد الكيميائية المستخدمة في صنع الأسلحة، وأكثر من 3500 قنبلة تستخدم في إطلاق مواد كيميائية سامة. وأشرف خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تلك العملية التي توقفت مع اندلاع الثورة الشعبية على نظام القذافي، والذي قُتل في تشرين الثاني/أكتوبر 2011، قبل أن تستأنف في كانون الأول/ديسمبر 2012، ولتسريع وتيرة العملية، وقعت طرابلس اتفاقًا مع واشنطن في أيلول/سبتمبر الماضي؛ لمساعدتها في تدمير ما تبقى لديها من أسلحة، وشاركت ألمانيا وكندا أيضًا في المرحلة الأخيرة من العملية، ولا تزال ليبيا تملك مخزونًا من اليورانيوم المُكثَّف داخل مستودعات في سبها (جنوب ليبيا) يتم تأمينه بمساعدة "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تُعلن تدمير كامل التِّرسانة الكيميائيَّة ليبيا تُعلن تدمير كامل التِّرسانة الكيميائيَّة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia