القاعدة تؤكّد براءتها من تنظيم داعش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"القاعدة" تؤكّد براءتها من تنظيم "داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "القاعدة" تؤكّد براءتها من تنظيم "داعش"

دمشق ـ جورج الشامي
نفت "القيادة العامة" لتنظيم "القاعدة"، في بيان منسوب لها، نشر على الإنترنت، الصلة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وجاء في البيان، الذي نقلته مؤسسة "سايت"، المتخصصة في رصد المواقع الإسلامية، أنّ "جماعة قاعدة الجهاد تعلن عن أنّ لا صلة لها بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم تخطر بإنشائها، ولم تستأمر فيها، ولم تستشر، ولم ترضها، بل أمرت بوقف العمل بها". وأضاف البيان أنّ "التنظيم ليس فرعًا من جماعة قاعدة الجهاد، ولا تربطها معها علاقة تنظيمية، وليست الجماعة مسؤولة عن تصرفاتها". وكان زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري قد دعا، في انون الثاني/يناير الماضي، في رسالة صوتية، إلى وقف القتال بين "أخوة الجهاد والإسلام" في سورية، عقب احتدام القتال بين "داعش" والفصائل المعارضة. وشاركت "جبهة النصرة"، التي سبق أن اعتبرها الظواهري "ممثل تنظيم القاعدة في سورية"، إلى جانب مقاتلي المعارضة، المؤلفين من "الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سورية" في بعض هذه المعارك، ضد تنظيم "داعش". وأشار بيان "القاعدة" إلى أن "أفرع الجماعة هي التي تعلنها القيادة العامة للجماعة، وتعترف بها، مع التأكيد على ولائنا ومحبتنا وتأييدنا لكل مجاهد، وحرصنا على الأخوة بين المسلمين والمجاهدين"،مؤكّدًا على بعض المعاني المهمة في العمل الجهادي، ومنها الحرص على الشورى، والعمل الجماعي، واتخاذ القرارات المصيرية بعد التشاور بين المجاهدين، وإقرار قيادتهم لها، والحرص على أن تحل مشاكل المجاهدين فيما بينهم، وليس عبر الإعلام، وعدم التسرع في إعلان إمارات ودول، لم يستشر فيها علماء المجاهدين، ولا القيادة، ولا سائر المجاهدين والمسلمين، ثم فرضها على الناس. وأضاف البيان أنَّ الجهاد يتضمن "الحرص على حشد الأمة للقضايا الرئيسية، والحرص على تخليص العمل الجهادي من المخالفات والتصرفات المضرة، والبراءة من أيّ تصرف ينشأ عنه ظلم ينال مجاهدًا أو مسلمًا أو غير مسلم". وأكّدت القاعدة في بيانها "التبرأ من الفتنة، التي تحدث في الشام بين فصائل المجاهدين، ومن الدماء المحرمة التي سفكت فيها، من أي طرف كان"، داعية الجميع إلى أن يتقوا الله، ويدركوا عظم المسؤولية الملقاة عليهم، وفداحة الكارثة التي أصابت الجهاد في الشام، ومستقبل الأمة المسلمة، إثر الفتنة التي خاضوا فيها. ودعت "كل ذي عقل ودين وحرص على الجهاد أن يسعى جاهدًا في إطفاء الفتنة، عبر العمل على الإيقاف الفوري للقتال، ثم السعي في حل النزاعات، عبر التحاكم إلى هيئات قضائية شرعية، بغية الفصل فيما شجر بين المجاهدين"، مؤكّدة أنّ باب التناصح بيننا وبين الجميع مفتوح، وأنّ المسلم المجاهد يبقى له حق الأخوة والنصرة والولاء، مهما زاد خطؤه، ولا نبرأ أنفسنا من ذلك".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاعدة تؤكّد براءتها من تنظيم داعش القاعدة تؤكّد براءتها من تنظيم داعش



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia