دمشق - جورج الشامي
تشهد قرى وبلدات محافظة القنيطرة حركة نزوحٍ كبيرة للمدنيين، وذلك في ظلّ القصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة من قِبل قوات النظام باستخدام راجمات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
وتمّ تسجيل سقوط أكثر من 200 قذيفة مختلفة يوم أمس الاحد على مناطق متفرّقة من القنيطرة خلال أقل من خمس ساعات، مصدرها معسكرات قوات النظام في كلّ من التلال الحمر وتل الجابية وتل الحارة، والتي تعدّ من أكبر معاقل قوات النظام على الشريط الحدودي مع إسرائيل.
ويأتي ذلك بعد تمكّن كتائب المعارضة من السيطرة على عدّة مواقع لقوات النظام اثر معارك عنيفة، أطلق عليها مقاتلو المعارضة اسم "معركة فجر الربيع".
وتعتبر مناطق عين التينة وعين فريخة وقرية الهجّة من أكثر المناطق التي نزح منها المدنيون خلال الأيام القليلة الماضية. وقد حذّر ناشطون من حدوث أزمة إنسانية في المنطقة نتيجةً للنقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية، علماً أنه لم يتم تقديم أية مساعدات للمدنيين من قِبل منظمات الإغاثة المحلية أو الدولية حتى الآن.
من الجدير بالذكر أن الاتصالات الأرضية والخلوية وشبكة الانترنت مقطوعة منذ أكثر من أسبوع عن مناطق واسعة من محافظة القنيطرة.
أرسل تعليقك